جمعية مربي الأغنام و الماعز و مشكل الدعم الاجتماعي

جمعية مربي الأغنام و الماعز و مشكل الدعم الاجتماعي 

 

تراجعت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز في السنة الماضية على شرط الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (التغطية الصحية) لصرف الدعم الذي تخصصه وزارة الفلاحة، عبرها، للكسابة، في إطار تنمية سلاسل الإنتاج الحيواني والحفاظ على السلالات المحلية، بالرغم من أن بعضهم شطب على نفسه من السجل الفلاحي، بغية الحصول على الدعم الشهري المخصص للفئات المعوزة، و تحمّل الدولة أداء واجبات انخراطه في التغطية الصحية ( أمو التضامني).

و يصل هذا الدعم، الذي يصرف عبر القرض الفلاحي إلى ملايين السنتيمات، و هو ما يطرح علامة استفهام عن أسباب “معاكسة” الجمعية لمجهود الدولة في ضبط الفئات التي تستفيد من دعم لا تستحقه.

و كان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، توعد بالصرامة في التعامل مع من يقدمون معطيات مغلوطة للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر، مؤكدا: “هادوك غايتشدو غايتشدو”.

وأكد لفتيت ان المشكلة أن هناك من يغش ويستفيد من الدعم رغم عدم حاجته، بينما يوجد من يستحق الدعم ولا يحصل عليه، 

وشدد على أن هذه الإشكاليات لا تعني أن البرنامج غير جيد، لكنه يتطلب وقتا لتعوّد الناس عليه. مضيفا :”نحن نفضل عدم استفادة غير المستحق بدلا من حرمان المستحق، ونسعى لضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*