هل تلقى إيمانويل ماكرون أموالا من سيف الإسلام القذافي؟!

فجرت قناة الجزيرة القطرية، عبر برنامج “ما خفي أعظم”، فضيحة مدوية بطلها الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، الذي تلقى أموالا من سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
وكشفت القناة القطرية، خلال هذه الحلقة من برنامج “ما خفي أعظم” التي خصصتها للحديث عن أسرار مكسيم شوغالي، الرجل الروسي الغامض، ضمن تحقيق جديد، عن تفاصيل اعتقاله في ليبيا عام 2019، وعلاقته المريبة بسيف الإسلام القذافي ومواضيع أخرى، أن شوغالي حمل رسالة من سيف الإسلام القذافي إلى موسكو تتحدث عن حيازة سيف الإسلام لأدلة ومعلومات تدين قادة وسياسيين معروفين في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية و أوكرانيا.
وأضاف شوغالي بحسب ما نقله البرنامج المذكور، أن سيف الإسلام القذافي لديه أدلة مكتوبة على حصول الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، على أموال من معمر القذافي وأنه هناك صلة بالقاضي الذي يحقق في القضية .
ووفقا لسيف الإسلام يضيف البرنامج، فإنه وفي عام 2017 وبمساعدة ساركوزي تلقى الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون أموالا ليبية عبر وسطاء جزائريين وهو الأمر الذي جعله الآن يشعر بحرج كبير.
وكشفت هذه الواقعة الوجه الحقيقي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يتمرغ في الفساد، ما يجعله معرضا للمساءلة القانونية على غرار ما وقع مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي أدانه القضاء الفرنسي، بالسجن لمدة عام بعد تورطه في تمويل حملته الانتخابية سنة 2012، بشكل غير قانوني،ليبقى السؤال المطروح هل سيحقق القضاء الفرنسي مع ماكرون بعد ظهور هذه المعطيات التي تدينه وتجعله متهما أمام العالم.
وإلى جانب ذلك، يطرح التساؤل أيضا، هل سيتحرك البرلمان الأوروبي لمناقشة هذه الفضيحة المدوية للرئيس ماكرون، على غرار الضجة التي أقامتها هاته المؤسسة بخصوص ما بات يعرف بقضية قطر غيث” واعتقال نواب برلمانيين أوروبيين بسبب اتهامهم بتلقي رشاوى وأموال تماما كما فعل ماكرون.
عن برلمان