swiss replica watches
الفنان المغربي حمادي التونسي في ذمة الله – سياسي

الفنان المغربي حمادي التونسي في ذمة الله

فقدت الساحة الفنية المغربية، يوم أمس السبت 10 أكتوبر الجاري، الفنان حمادي التونسي، الذي وافته المنية، عن عمر ناهز 86 سنة.

وولد الفقيد التونسي عام 1934، من أسرة رباطي، بمدينة الرباط، التي شيد فيها مجده الفني والأدبي، حتى أتاه اليقين. حيث سيوارى جثمان، الفقيد اليوم الأحد، في الرباط.

الراحل أغنى على مدى عقود من الزمن الريبرتوار الفني المغربي بأعمال تذكرها الأجيال، كرائعة “يا الغادي في الطومبيل”، التي كانت وراء شهرة الموسيقار، عبد الوهاب الدكالي في بداية مشواره الحافل.

وكتب الفنان حمادي التونسي، العديد من الأعمال الإذاعية و المسرحية من بينها؛ ”المخدوعة”، ”حرمان”، ”الحب المصنوع”، ”ضريبة العمر”، ”بلا نهاية”، ”التائب”، ”الورد والشوك”، ”عدالة السماء”، ”الكيادر الثلاثة”، ”هذي والتوبة”و غيرها… كما أطرب عشاق الأغنية المغربية بكلماته الجميلة في العديد من الأغاني التي لحنها و غناها أكبر الملحنين و المغنيين من بينها، أغاني الملحن المقتدر محمد بنعبد السلام مثل ”الشمس غربات”، ”للا مولات الدار”لمحمد الإدريسي، و ”التليفون”، و من بينها أيضا ” ناديني يا ملكي”و ”المدد يا رسول الله”لإسماعيل أحمد، ”هل هلالك يا رمضان”و ”لا بان عليه اخبار”لعبد الوهاب الدكالي، ”بريء بريء”لعبد الوهاب أكومي، ”مافيك خير ياقلبي”لعبد الهادي بلخياط، و أغاني أخرى من أداء مغنيين آخرين من بينهم؛ بهيجة إدريس، المعطي بنقاسم، عبد الواحد التطواني، أحمد الغرباوي، محمد علي، إبراهيم العلمي، الطاهر جيمي، و تعامل مع كل الملحنين المغاربة الكبار باستثناء أحمد البيضاوي الذي كان ميالا إلى تلحين القصائد.

وشارك حمادي التونسي في بعض الأفلام السينمائية المغربية من بينها ”عندما تنضج الثمار”(1968) لعبد العزيز الرمضاني و العربي بناني، و ”فين ماشي يا موشي”(2007) لحسن بنجلون، كما شارك في بعض الأفلام الدولية من بينها الفيلم الإيطالي الإسباني ”الجسم الجميل يجب قتله”(1972) والفيلم الأمريكي الكندي ”مريم أم المسيح”(1999) الذي شارك فيه ممثلون مغاربة آخرون، وهو فيلم تم بعد تصويره تحريف مضمون الحوار ليصبح مضمونه مسيئا لهؤلاء الممثلين المغاربة، مما أثار قلقهم و غضبهم واحتجاجهم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*