swiss replica watches
الرباط .. توقيع كتابي “دنيا” لطه عدنان و “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) لأحمد مسعية – سياسي

الرباط .. توقيع كتابي “دنيا” لطه عدنان و “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) لأحمد مسعية

الرباط – تم اليوم الجمعة، برواق دار النشر “فاصلة” بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، توقيع كتابي “دنيا” لطه عدنان، و “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) لأحمد مسعية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد حميد عبو مدير دار النشر “فاصلة” في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتوقيع كتابي “دنيا ” للشاعر والكاتب طه عدنان، و “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) للأكاديمي و الناقد المسرحي أحمد مسعية، الصادرين عن دار النشر ” فاصلة” ، وهما كتابان يتعلقان بمجال المسرح ، في مواضيع مختلفة.

وأضاف السيد عبو، أن دار النشر “فاصلة” لازالت مستمرة في رفع الرهان الثقافي، معتبرا أن نشر كتب ذات علاقة بالمسرح هي مغامرة في حد ذاتها غير أنها تدخل ضمن مسؤولية دار النشر التي تصدر كتبا في مجالات مختلفة كالشعر ومجالات أخرى مفيدة ، ليس من منطق الربح ولكن من منطق مسؤولية الناشرين.

ويعد كتاب “دنيا” لطه عدنان، مسرحية مونودرامية ، مكونة من 18 مشهدا ، بطلتها الرئيسية تدعى “دنيا” ، وهي شابة من الجيل الثاني للهجرة، عانت الكثير في طفولتها من قلة العطف والحوار والتواصل داخل أسرتها المكونة من سبعة أبناء.

وترصد المسرحية إحباطات “دنيا” وتناقضاتها ، حيث تبوح بعفوية وجرأة لتحرر نفسها من ثقل الماضي المليء بمظاهر القلق والتجارب الصعبة.

وبخصوص هذه المسرحية، قال طه عدنان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن قصة ” دنيا” جديرة بالمتابعة، فهي قصة نضال أنثوي بطاقة شعرية كامنة ، معربا عن أمنيته في أن ينال الكتاب إعجاب القارئ المهتم بالنص المسرحي كنص أدبي.

وأضاف عدنان أن معرض الكتاب يعد فرصة خاصة لتقديم ثمرات المطابع المغربية ودور النشر ، معربا عن سعادته بتوقيع نصه المسرحي المونودرامي “دنيا ” ، الذي صدر بالفرنسية قبل سنتين واليوم يوقع نسخته العربية في المعرض الدولي للنشر والكتاب.

ويعد الشاعر والكاتب المغربي طه عدنان من مواليد مراكش عام 1970 ، يقيم ويعمل ببروكسيل منذ عام 1996 ، ساهم في إطلاق نشرة ” الغارة الشعرية” بمراكش سنة 1994 ، وأشرف ببروكسيل على إدارة الصالون الأدبي العربي الأوربي. ومن إصداراته في الشعر “أكره الحب” ، وفي المسرح “باي باي جيلو”.

أما بالنسبة لكتاب “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) لأحمد مسعية ، المكون من 347 صفحة من القطع المتوسط والصادر باللغة الفرنسية، فيرصد تجربة الإبداع المسرحي الشاب بالمغرب ويضعها تحت المجهر، ويتطرق إلى نقاط قوتها ومكامن محدوديتها، وهو بمثابة توثيق لها، استنادا إلى متابعة جديد الأساليب التعبيرية المسرحية الحديثة.

ويقوم الكاتب في هذا المؤلف بتقييم إسهامات خريجي المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي سواء على مستوى البحث أو على مستوى الإبداع المسرحي، ويقدم نبذة تاريخية عن التكوين المسرحي بالمغرب، ومميزات هذا التكوين الأكاديمي.

ويتضمن الكتاب ثلاثة أجزاء، أولها يتطرق لتاريخ المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، فيما يتناول الجزء الثاني البعد الجمالي في الممارسة المسرحية لخريجي المعهد وفرقه المسرحية، مستعرضا مختلف التجارب الجمالية لهذه الفرق، ليعرج على تحليل منجز مسرح القطيعة الذي شكل منعطفا في المشهد الفني بالمغرب.

ويتضمن الجزء الثالث مجموعة مقالات كتبها خلال الثلاثين سنة الأخيرة، حول العروض المسرحية لفرق خريجي المعهد، مؤكدا حياديته وصرامته كناقد متخصص، من أجل تقديم قراءاته المعمقة للعروض التي تابعها على مدى السنوات الماضية، مستخلصا تياراتها الجمالية وقيمها الفنية المضافة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أعرب أحمد مسعية ، عن سعادته بتوقيع كتابه “Un théâtre de rupture ” (مسرح القطيعة) بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، موضحا أن هذا الكتاب يهم أساسا المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي قام بتسييره لمدة 11 سنة ، كما يهم الحركة المسرحية بالمغرب في الثلاثين سنة الأخيرة.

وأضاف مسعية أن الكتاب هو عبارة عن اعتراف بالجميل لهذه المؤسسة التي منحته الكثير في الميدان المسرحي وفي الميدان الثقافي بصفة عامة.

يذكر أن أحمد مسعية، الذي أدار المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي من 1993 الى 2004، أغنى الخزانة المغربية بالعديد من المؤلفات في المجال المسرحي والثقافي عامة، من بينها “رغبة في الثقافة”، و”دليل المسرح المغربي” (بالعربية والفرنسية).

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*