swiss replica watches
مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة يعقد لقاء تواصليا بإقليم الخميسات حول برنامج التنمية الجهوية – سياسي

مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة يعقد لقاء تواصليا بإقليم الخميسات حول برنامج التنمية الجهوية

 

عقد مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، يوم الأربعاء 8 دجنبر 2021 بالقاعة الكبرى لعمالة إقليم الخميسات، اللقاء التشاوري الثالث حول برنامج التنمية الجهوية ترأسه سعد بنمبارك النائب الأول لرئيس مجلس الجهة، إلى جانب منصور قرطاج عامل الإقليم، وبحضور  رئيسة المجلس الإقليمي بشرى الوردي و والسادة أعضاء مكتب مجلس الجهة، و أعضاء مجلس الجهة الذين ينتمون إلى إقليم الخميسات إضافة إلى إدارة مجلس الجهة، كما حضر هذا اللقاء بعض برلمانيي الإقليم من بينهم محمد لحموش و محمد شرورو وربيعة بوجة و سكينة لحموش، إضافة إلى مدير الديوان ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورجال السلطة المحلية ورؤساء الجماعات الترابية المكونة للإقليم ورؤساء المصالح الخارجية.

وفي كلمته الإفتتاحية، قال منصور قرطاج عامل إقليم الخميسات، أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في أفق إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة وذلك طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات والمرسوم 2.16.299 بتاريخ 29 يونيو 2016 الخاص بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.

وأوضح العامل، أن المخطط الجهوي للتنمية يعد أداة أساسية للإقلاع الاقتصادي والتنموي خاصة أنه يروم النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم والعمالات التابعة للجهة، ويؤسس لإرساء استراتيجية تنموية مندمجة تنبني على أهداف مشتركة تقوم على مبدأ الشراكة والالتقائية بين برامج الجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة للدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الهام للنسيج الجمعوي كقوة اقتراحية لتمكينهم من الاندماج والانخراط الفعلي في النسيج السوسيواقتصادي.

وأكد السيد منصور قرطاج أن برنامج التنمية الجهوية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إعداد مخططات تنموية مندمجة ومستدامة، مبنية على الاستهداف المتوازن والعادل لكافة المجالات التنموية وعلى كل المستويات الترابية.

ونوه السيد عامل إقليم الخميسات بقيمة العمل التشاوري التشاركي لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة مع الجماعات الترابية المتواجدة بتراب الجهة، من أجل تقديم اقتراحات السادة رؤساء الجماعات الترابية بخصوص الشراكة مع مجلس الجهة، وذلك وفق الاختصاصات التي حددها القانون التنظيمي للجهات.

ونظرا لشساعة مساحة إقليم الخميسات ولمحدودية الموارد المالية لمعظم جماعاته التي يغلب عليها الطابع القروي، كشف السيد منصور قرطاج أن إقليم الخميسات لا يزال يسجل خصاصا كبيرا على مستوى البنيات التحتية خاصة الطرق والتطهير السائل وكذا مرافق القرب الحيوية خاصة التعليم والصحة. رغم المجهودات التي بذلت في هذا المجال، في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية والبرامج القطاعية وكذا تدخلات الجماعات الترابية، فإن مؤشرات التنمية بالإقليم لا تزال جد متدنية مقارنة بالمعدلات الوطنية والجهوية.

ومن جهته، أكد السيد سعد بنمبارك نائب رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، أن هذا اللقاء التشاوري المنعقد بمدينة الخميسات يدخل في إطار سلسلة من اللقاءات التي برمجها مجلس الجهة بعملات وأقاليم الجهة، من أجل صياغة وثيقة إجرائية تؤطر برنامج عمل مجلس الجهة في تحديد أولوياته الخاصة بمساهمته في تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تستجيب لتطلعات ساكنة الجهة التي تنتظر من المجلس الشيء الكثير.

وشهد برنامج اللقاء التواصلي تدخلات بعض رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم الخميسات لطرح مختلف المشاكل والإكراهات التي تعيق مسلسل التنمية المندمجة والمستدامة وعرضها أمام مجلس الجهة لصياغتها ضمن برنامج التنمية الجهوية.

وأجمعت مداخلات رؤساء الجماعات على أن إقليم الخميسات الذي يغلب عليه الطابع القروي لا يزال يعاني عدة إكراهات نظرا لشساعة مساحته الجغرافية، تتلخص في فك العزلة والتزود بالماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي ببعض الجماعات وضعف البنيات التحتية، ونقص العرض الصحي وغياب فرص الشغل والأنشطة الاقتصادية، والمرافق الرياضية، ونقص المؤسسات التعليمية والنقل المدرسي ودور الطالب والطالبة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*