swiss replica watches
الطاوسي يغادر “الماص” بعد عشرة أشهر وجيار مدربا مؤقتا – سياسي

الطاوسي يغادر “الماص” بعد عشرة أشهر وجيار مدربا مؤقتا

كما كان متوقعا، ودع فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، مدربه رشيد الطاوسي، بعد اجتماع طارئ انعقد أول أمس (الثلاثاء) بالعاصمة العلمية، ليصبح أول إطار تقني يغادر منافسات النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث ساهمت الهزيمة الأخيرة التي كانت بالملعب الكبير بفاس، يوم (السبت) الماضي، أمام مولودية وجدة، بهدفين لواحد، والفشل في تحقيق أول فوز بعد مضي أربع جولات، في المغادرة، ليخلفه مؤقتا مساعده شكيب جيار، علما أن المكتب المسير الذي يقوده الرئيس رشيد والي علمي، يبحث عن ربان أجنبي، بإمكانه أن يساهم في العودة إلى السكة الصحيحة، والتخلص من النتائج المتذبذبة المسجلة مؤخرا.
وإذا كان رشيد الطاوسي، قد أشرف على “الماص” منذ الدورة 16 من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، والتي أقيمت يوم (الجمعة) 23 يناير 2015، والتعثر بالملعب الكبير، أمام الاتحاد الزموري للخميسات، بهدفين لواحد، مع طرد المهدي بلعروسي، من طرف الحكم عبد الرحيم اليعقوبي، (د75)، فإنه غادر بعد مرور عشرة أشهر، علما أنه قاد المجموعة خلال 19 مباراة في الدوري المغربي، حقق فيها ست انتصارات، ومثلها تعادلات، وسبعة هزائم، مع تسجيل 23 هدفا، واستقبال 22 توقيعا، في حين حقق آخر فوز رفقة المغرب الفاسي، خلال الدورة الأخيرة من الموسم الماضي، بهدفين لواحد، على النادي القنيطري.
ولم يفلح رشيد الطاوسي في العبور إلى نصف نهاية كأس العرش، بعد التعثر أمام الرجاء البيضاوي، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لاثنين، في أعقاب التعادل الذي ميز مباراتي الذهاب والإياب، بهدف لمثله، في حين تخطى دور السدس عشر، عندما فاز على جمعية سلا، بثلاثة لواحد، وبهدف، وفي الثمن، الهزيمة أمام أولمبيك آسفي، بهدفين لواحد، قبل التفوق بثنائية بمراكش، أي خوض ست مواجهات، سجلت ثلاث انتصارات، وتعادل، وهزيمتين، ليتأجج الوضع بينه وبين فئة من الجمهور الفاسي، مما ساهم في حصد النتائج الباهتة، والتي أثرت سلبا على هدوء وتركيز اللاعبين داخل وخارج الميدان.
وفي سياق متصل، عاش المغرب الفاسي، تجربة فاشلة مع آخر إطار أجنبي، ويتعلق الأمر بالفرنسي فرانك دانيال ديماس، الذي ودع بعد مضي أربعة عشرة دورة من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، حيث ظلت المجموعة تتخبط في أسفل الترتيب العام، وإن حققت مسارا محترما في كأس العرش، في انتظار حسم هوية الربان الجديد، علما أن فعاليات “الماص”، أجمعت بأنه سيكون من خارج المغرب، شريطة أن يتوفر على الحنكة، والتجربة، والخبرة، لإخراج اللاعبين من سوء النتائج إلى أحسنها مستقبلا، وسيرافقه دائما المدرب المساعد شكيب جيار، الذي يتكفل بمهمة الإشراف على التداريب إلى حين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*