swiss replica watches
أوغني: شباب خنيفرة خانته التجربة وكل الظروف لعبت لصالح “لوصيكا” – سياسي

أوغني: شباب خنيفرة خانته التجربة وكل الظروف لعبت لصالح “لوصيكا”

أعلن المدرب حسن أوغني، أن فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، خانته التجربة، خلال مباراة إياب نصف نهاية كأس العرش، التي جرت أول أمس (الأربعاء)، بملعب مراكش الكبير، مما ساهم في إقصائهم من طرف أولمبيك خريبكة، رغم قتالية، ومقاومة، وندية اللاعبين الذين لم يستسلموا طيلة التسعين دقيقة، بدليل إحراز هدف السبق عن طريق الهداف زهير أوشن، والذي لعب كثيرا لصالح المجموعة الزيانية التي ضاعفت من معاناة ومشاكل الخصم، وقد بالإمكان إحراز أهداف أخرى، لولا التسرع، وعدم ضبط النفس على مقربة من الحارس محمد أمين البورقادي، قبل تلقي هدف التعادل في وقت حساس، أي منتصف الجولة الأولى، لتنقلب الأمور طيلة الفصل الثاني من التباري، حيث لعبت الكرات الثابتة ضد المصالح، وساهمت في الهزيمة بثلاثة لواحد.
وأعلن أوغني، أن كل الظروف لعبت لصالح “لوصيكا”، خاصة التباري في ملعب كبير، ومألوف لدى عناصره، بحكم أنهم لعبوا على بساطه الأخضر مباريات متعددة، كان آخرها أمام أولمبيك آسفي، وأيضا الأرضية الطبيعية التي أربت حسابات شباب أطلس خنيفرة، والذين ألفوا التباري على أخرى اصطناعية شبيهة بالملعب البلدي بزيان، علاوة على إقامة المواجهة تحت الأضواء الكاشفة، سيما أن زملاء الحارس رضا بوناكة، كانت مواعيدهم تبرمج زوالا، سواء في الإقصائيات السابقة لكأس العرش، أو في دوري الدرجة الثانية، فضلا عن سبق يوم من الراحة الذي أفاد الفريق المنافس، ليضمن تأهله إلى النهائي الفضي بطنجة، ليعود التركيز مستقبلا على الصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، وبالتالي الارتقاء السريع بعد موسم واحد من الغياب.
وأبرز أوغني، أن لاعبي شباب أطلس خنيفرة، طبقوا بالحرف ما طالب الطاقم التقني منهم، في مباراتي الذهاب والإياب، وقدموا مجهودات مضاعفة، وقتالية كبيرة، وقاوموا كل الظروف، والفوارق والأجواء المحيطة، وكانوا ندا قويا لأولمبيك خريبكة، المتوفر على إمكانيات مالية ضخمة، وبشرية مهمة، ليغادروا من المربع الذهبي برأس مرفوع، وبإشادة من كل المتتبعين للشأن الكروي في المغرب، بدليل أنهم حققوا إنجازا غير مسبوق، يتجلى ولأول مرة منذ تاريخ التأسيس عام 1945، في بلوغ نصف نهاية كأس العرش، وفوق طاقتك لا تلام.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*