swiss replica watches
الجعواني: “شباب تادلة أهدر فرصة توسيع الفارق عن جمعية سلا والتعادل لا يخدمه” – سياسي

الجعواني: “شباب تادلة أهدر فرصة توسيع الفارق عن جمعية سلا والتعادل لا يخدمه”

عبد العزيز خمال

أكد المدرب منير الجعواني، أن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، أهدر فرصة كبيرة لتوسيع الفارق عن مطارده المباشر جمعية سلا، بعد تعادلهما بدون أهداف، أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي والرياضي، عن منافسات الدورة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الثانية، لأن الفوز السابع على التوالي بالميدان، كان بمثابة قفزة نوعية نحو إنهاء مرحلة الذهاب، بفارق شاسع من النقط، بدليل الفرص المتاحة التي أهدرت عن طريق عادل وهبي، ويونس فتحي، وعادل لطفي، ليحافظ الحارس محمد صخرة على نظافة شباكه، وليواصل الزوار مسيرتهم الناجحة بدون هزيمة لحد الساعة، في انتظار تدارك الموقف خلال المباراتين المقبلتين أمام إتحادي تمارة، والزموري للخميسات.
وأضاف الجعواني، أن عناصر شباب تادلة تأثرت من ضغط الجمهور الغفير الذي حج بكثرة لمعاينة القمة المثيرة أمام جمعية سلا، وطالب بضرورة تحقيق الفوز الثامن هذا الموسم، كيفما كانت الظروف والأحوال، لكن إهدار الفرص بشكل غريب، والخطة الدفاعية للمنافس، والتدخلات المفيدة للحارس محمد صخرة، حالت دون توقيع هدف الخلاص، والتغريد خارج السرب، زد على ذلك الغياب المؤثر للاعب الربط يوسف أوشويا الذي طرد في الدورة الماضية أمام أولمبيك مراكش، علما أنه اعتمد في أول وهلة على أسماء مجربة ألفت التباري في مثل هذه المناسبات، والاحتفاظ بأخرى في كرسي الاحتياط، كسمير أيت بيهي، وعادل لطفي.
وأبرز الجعواني بأن شباب تادلة، سيتعاقد مع بعض اللاعبين الذين بإمكانهم أن يسدوا الخصاص، ويدعموا الصفوف، ويساهموا في تقديم الإضافة، ومواصلة الزحف والتقدم في سبورة ترتيب دوري الدرجة الثانية، وتعبيد الطريق نحو العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، وإن كانت الفترة الحالية لا تجود بأسماء متعددة في ظل احتفاظ كل الأندية بقطع غيارها البشرية الأساسية، علما أن قوة ممثل القصبة هذا الموسم، تتجلى في الانسجام، والقتالية، والرغبة الكبيرة في إعادة الاعتبار للمنطقة، وإسعاد الجمهور الذي يدعم ويساند ويضحي من أجل المجموعة التي تسير في الاتجاه الصحيح.
وطالب منير الجعواني، بوضع الأقدام على الأرض، والتخلص من الغرور، وعدم ربح المباريات على الورق، لأنها تحسم على المستطيلات الخضراء، لأن المشوار في بدايته، ولا زالت سبعة عشرة دورة في الانتظار، قد تغير كليا من ملامح مقدمة ومؤخرة سبورة ترتيب دوري الدرجة الثانية، علما أنه سيعمل على معالجة عديد الأخطاء المرتكبة، وسيساهم في توجيه اللاعبين لاستثمار المحاولات المتاحة، والتقليل من الإخفاق على مقربة من مرمى الخصوم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*