swiss replica watches
أوشلا: “جمعية سلا عانى من الصارمة الدفاعية للرشاد والتعادل لا يخدم مصالحه” – سياسي

أوشلا: “جمعية سلا عانى من الصارمة الدفاعية للرشاد والتعادل لا يخدم مصالحه”

عبد العزيز خمال

اشتكى المدرب الحسين أوشلا، من الصارمة الدفاعية لفريق الرشاد البرنوصي لكرة القدم، والذي ظل وفيا لها طيلة المباراة التي أقيمت أول أمس (الأحد)، عن منافسات الجولة الرابعة عشرة، بملعب أبي بكر عمار سلا، مما أرغم جمعية سلا، على التعادل بدون أهداف، حيث عمد متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية، ب 14 نقطة، لقتل الفرجة، وتحصين خط الظهر بكثافة عديدة، وحماية مرمى الحارس الحسين الشاذلي، من تلقي أي هدف، رغم السيطرة الميدانية المطلقة، والفرص المتعددة التي أهدرت من طرف أحمد أجدو، والمالي مامادو ديمبيلي، وأنس بهلول، وليساهم في حرمان الجمهور من متعة الأهداف، ومن الارتقاء بشكل منفرد إلى الصدارة، وليس بفارق الأهداف عن شباب تادلة.
ولم يستسغ أوشلا، إهدار ضربة جزاء بواسطة الغيني أبو بكار كوروما، (د35)، لأنها شكلت منعطفا حاسما، ومتقلبا حقيقيا في النزال، لأنها لو سجلت لفتحت المجال أمام لاعبي جمعية سلا للنيل من شباك الرشاد البرنوصي، في أكثر من مناسبة، إذ سيرغمون حينها على البحث عن هدف العودة في النتيجة، والتخلص من الهزيمة، وسيتركون مساحات ستستغل في الخلف، لكن الحظ وقف في وجه اللاعب الإفريقي الذي تأثر من هذا الإخفاق، في انتظار التعويض بملعب الحارثي، أمام أولمبيك مراكش، وبحثا عن الظفر بلقب الخريف، والحفاظ على السجل خاليا من الهزائم، رغم قوة المنافس، والإعداد الجيد لكل من يقترب من منافسة “القراصنة” داخل وخارج القواعد.
وأعلن أوشلا، بأن مرحلة الإياب ستكون صعبة لكل الأندية، سواء الباحثة عن تأشيرتي المرور إلى البطولة الوطنية الاحترافية، أو تلك التي ستصارع للنفاذ بجلدها من النزول لقسم الهواة، في مقدمتهم جمعية سلا المطالب برص الصفوف، وجلب بعض الأسماء المجربة للوقوف بجانب المجموعة، وقيادتها نحو تحقيق حلم العودة لقسم الكبار، بعد موسمين من الغياب، وأيضا القيام بتربص إعدادي لاستثمار توقف المنافسة الكروية في المغرب، بغية خلق مزيد من الانسجام، وتمهيدا للعودة بصورة قوية لربح مزيد من النقط، وتوسيع الفارق عن أقرب المطاردين، في مرحلة السرعة النهائية، علما أنه لحد الآن، لا شيء حسم، وأمام الجميع ستة عشر مواجهة، من الصعب التكهن بنتائجها، ولا بسلم الترتيب العام القابل للتغيير في كل وقت وحين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*