swiss replica watches
البدراوي “يقرصن” اكاديمية الرجاء وينسبها لنفسه في حين ان رؤساء سابقين خدموا عليها – سياسي

البدراوي “يقرصن” اكاديمية الرجاء وينسبها لنفسه في حين ان رؤساء سابقين خدموا عليها

سياسي/ كازا

بعد انتظار دام ستة سنوات جراء الاشغال تم اليوم الخميس 22شتنبر 2022 الافتتاح الرسمي لأكاديمية الرجاء البيضاوي التي تمتد على مساحة سبعة هكتارات ونصف بعمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء.
ووسط حضور جماهيري نوعي لرياضيين ورجال أعمال ومستشهرين ولاعبين سابقين في نادي النسور الخضر ،تم افتتاح الأكاديمية التي تعتبر الأولى من نوعها في الدوري الاحترافي المغربي، وأحد أفضل الأكاديميات في القارة الإفريقية لما تتوفر عليه من بنيات تحتية ومرافق .

وتحتوي الاكاديمية على ملاعب رياضية بمواصفات دولية، بعد أن شيدت فوق بقعة قطعة أرضية عبارة عن هبة ملكية منحها جلالة الملك محمد السادس للفريق الأخضر بعد تألقه في كأس العالم للأندية التي احتضنها المغرب سنة 2013 و احتلال الرجاء المركز الثاني خلف نادي بايرن ميونخ الألماني.

وتضم الأكاديمية 4 ملاعب كبرى بمواصفات عالية بينها ملعب بمدرّجات مغطاة و ملاعب لكرة القدم المصغّرة،مركزا للتدريب ومطعما ومرافق إدارية وفندقا ومصحة.
لكن الغريب في الأمر أن الرئيس الحالي النادي عزيز البدراوي ، يحاول أن ينسب مشروع إنجاز الأكاديمية لنفسه ويعتبر افتتاحها إنجازًا شخصيا ، في حين أن الأمر ليس كذلك.
آذ أن رؤساء سابقين للرجاء الرياضي البيضاوي واكبوا المشروع منذ بدايته وسهروا على إنجازه وتتبع مختلف مراحله ، بما يلزم من حس بروح المسؤولية و بنكران للذات خدمة لمصالح الفريق البيضاوي العريق.


آخرهم المحامي أنيس محفوظ ، وقبله المهندس المعماري رشيد الأندلسي، ومحمد بودريقة الذي واكب المشروع منذ بدايته وكان يقود الفريق لحظة تتويجه بكأس العالم للأندية التي احتضنها المغرب سنة 2013 .

وفي الوقت الذي علقت فيه جماهير الرجاء الأمل على الرئيس الجديد عزيز البدراوي لإخراج الفريق من عنق الزجاجة ، بدأ فيه الرجاء موسما متعثرا بحصد بنتائج سلبية ومخيبة لآمال الرجاويين ، وما رافقه من فشل للمكتب المسير للنادي بقيادة البدراوي في اختيار المدرب المناسب لقيادة دفة الفريق .
وهكذا يتخوف محبو الفريق أن تكون تظاهرة افتتاح مقر الأكاديمية مجرد عملية لذر للرماد في العيون ومحاولة من طرف الرئيس الجديد البدراوي للتستر على الوضعية التي أصبح عليها الفريق في عهده ، خصوصا وأن الرئيس الجديد جاء محمولا على أكتاف الجماهير ، بعد أن قدم وعودا كثيرة ، لكنه شرع في اتخاذ مجموعة من القرارات التي بدأت بوادرها تظهر للعيان بما يحققه الفريق من نتائج سلبية في الدورات الاولى من البطولة الاحترافية .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*