swiss replica watches
البورقادي:بقائي ضمن اللائحة النهاية للزاكي تتويج لمساري الناجح مع “لوصيكا” – سياسي

البورقادي:بقائي ضمن اللائحة النهاية للزاكي تتويج لمساري الناجح مع “لوصيكا”

أكد الحارس محمد أمين البورقادي، أن بقاءه ضمن اللائحة النهائية التي حددها الناخب الوطني بادو الزاكي، تأهبا لمواجهة المنتخب المغربي أمام ليبيا، يوم (الأحد) 12 يونيو المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، عن الجولة الأولى من المجموعة السادسة المؤهلة لنهائيات “الكان” بالغابون عام 2017، تتويج لمساره الناجح مع أولمبيك خريبكة، بدليل أنه خاض 30 مباراة، ولم يتلق سوى سبعة عشر هدفا، ليتوج كأحسن حامل للقفازات في البطولة الوطنية الاحترافية، كما ساهم بقسط كبير في احتلال مركز الوصافة، وبالتالي التأهل للنسخة 52 لدوري أبطال إفريقيا.
وأضاف البورقادي، أنه قدم واحدة من أبرز مواجهاته أمام الوداد البيضاوي، في ختام منافسات النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، يوم (الأحد) الماضي، حيث وقف سدا منيعا في وجه أبرز المهاجمين، خاصة الهداف الغابوني ماليك إيفونا، والإيفواري بكاري كوني، ورضا الهجهوج، ليحافظ على نظافة شباكه، وبالتالي الظفر بالفوز السادس عشر في الموسم، والسابع خارج خريبكة، وكان تحت أنظار الناخب الوطني بادو الزاكي، والمحلي امحمد فاخر، واللذان أشادا على غرار الرأي العام المغربي بمؤهلاته، وخطه التصاعدي، وأحقيته في مجاورة المنتخب الوطني.
وأبرز البورقادي، أنه عاقد العزم على حمل ألوان الرسمية رفقة المنتخب الأول، سواء في تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي تنطلق الشهر المقبل، أو خلال نهائيات “الكان” في نسختها 31 المقررة مستهل عام 2017، بالغابون، وهذا يتأتى بمضاعفة الجهود، والتركيز المطلق على الحصص التدريبية، والتزود بالمعطيات التقنية والفنية من مروضي الحراس خالد فوهامي، ومصطفى الشاذلي، ورضوان بنشتيوي، الذين تألقوا بشكل كبير ولسنوات طويلة، وظفروا بالعديد من الألقاب التي تنقص خزائنه، إذ سيعمل جاهدا لتحقيقها في المواسم المقبلة، في ظل تألق وصحوة أولمبيك خريبكة، وأيضا بعد الانسجام الذي طبع استعدادات المنتخبين الأول والمحلي، بقيادة بادو الزاكي، وامحمد فاخر.
وأعلن البورقادي، أن المنتخب المغربي مطالب بتجاوز عقبة ليبيا، في مستهل تصفيات “الكان”، بأكادير، للرفع من المعنويات، وتزكية المسار المحترم الذي حققته العناصر الوطنية في المباريات الودية، كان آخرها أمام الأوروغواي، رغم الهزيمة، بهدف دون مقابل، ومن تم تعبيد الطريق نحو التأهل إلى نهائيات الغابون، بعد غياب اضطراري عن المحطة السابقة، علما أن مفاتيح المرور، تتطلب الظفر بالمواعيد المحلية، والبحث عن زاد معنوي خارج المغرب، وفي الحقيقة كل الأمور مهيأة لتوهج “أسود الأطلس”، لأن الوقت قد حان لنيل ثاني لقب قاري، غاب منذ دورة أديس أبيبا الإثيوبية، عام 1976.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*