من جديد… طرد مغربي وابنه من إيطاليا بسبب التطرف

سياسي ــ هشام الفرجي

أقدمت السلطات الأمنية الإيطالية، يوم الأربعاء الماضي، على تنفيذ قرار طرد مواطن مغربي 51 عاماً وابنه البالغ 27 عاماً، في رحلة جوية مباشرة إلى الدارالبيضاء، وذلك لأسباب تتعلق بتهديد الاستقرار والأمن العام.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، أمس الخميس أن تحقيقات عناصر جهاز المخابرات الإيطالية المعروفة اختصارا ب«ديغوس» أظهرت “تمسكا واضحاً للمطرودين بالمبادئ الأكثر تطرفاً في الدين الإسلامي، مع احتمال ميلهم إلى الجهاد”.

وأضاف المصدر ذاته أن الاثنين تمت مصاحبتهما إلى مطار العاصمة الإيطالية «فيوميتشينو»، تنفيذاً لحكم الطرد الذي ينص على إمكانية طرد مواطن من خارج الاتحاد الأوروبي بسبب “تهديد النظام العام أو أمن الدولة”.

وكانت السلطات الأمنية الإيطالية قد طردت مغربي آخر، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أعرب عن رغبته في الانضمام إلى تنظيم الدولة المعروف ب«داعش» بمجرد انتهاء فترة حبسه، الأمر الذي عجل بإطلاق سراحه وطرده في رحلة مباشرة إلى مطار محمد الخامس.