swiss replica watches
ميلود معصيد يشيد بالمسار العريق للتعاضدية العامة للبريد و المواصلات – سياسي

ميلود معصيد يشيد بالمسار العريق للتعاضدية العامة للبريد و المواصلات

 

أشاد  ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمناسبة حضور الجلسة الافتتاحية للجمع العام للتعاضدية العامة للبريد والمواصلات المنعقد يوم السبت 19 مارس 2022 بالمسار العريق للتعاضدية البريد في خدمة شريحة مهمة من المنخرطات والمنخرطين منذ تأسيسها سنة 1946 ، مما يجعلها تحتل مكانة متميزة في إسهاماتها في الخدمة الاجتماعية. وبدينامية هذا الصرح الاجتماعي برئاسة السيد حميد كجي إلى جانب كافة أعضاء الأجهزة التقريرية والتنفيذية التي بصمت انجازات متعددة يتم مواكبتها ضمن وحدة الحركة التعاضدية وطبيعة التعاون والشراكة التي ميزت العمل المشترك مع التعاضدية العامة للتربية الوطنية الذي يصب في مصلحة المنخرطات والمنخرطين ،ويجسد المبادئ الأصيلة للتعاضد.
وأكد ميلود معصيد بالتحول النوعي في المسار التنموي للتعاضديات ،باعتماد اختيارات صائبة وناجعة تقوم على النهوض بالأوراش الكبرى والتحفيز والانفتاح المضبوط على القرب والشراكة ،ويجعل من التعاضد اليوم فاعلا أساسيا إلى جانب كل الفرقاء والفاعلين بمسؤولية أكبر في إطار الاصلاحات الكبرى التي رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لورش توسيع الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية ،والذي يعد ثورة اجتماعية ومجتمعية من أجل صون الكرامة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية ،وهو مايجسده شعار هذه الدورة : ” التعاضد فاعل اساسي في تنزيل أهداف الحماية الاجتماعية”

وأوضح رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية أن المكاسب على أهميتها،ستظل شكلية مالم تقترن بالنهوض بتوطيد التضامن وجعله محورا للسياسات العمومية ،إذ تبرز هنا ضرورة الدعامة القائمة على جعل المنخرط في صلب التنمية مما يحفز على مواصلة تطوير برامج مؤسساتنا وتنويع المنتوج التعاضدي لجعله من مقومات الإقلاع والتأهيل ارتكازا على مخططات طموحة بإمكانها أن تعطي ثمارها الملموسة للرفع من الانتاجية والحد من التنافسية باعتماد أقطاب للتنمية الجهوية المندمجة عبر إحداث مكاتب اتصال مشتركة بين مؤسساتنا يعهد إليها بالتطبيق الأمثل لمبادئ وأسس التعاضد التي تصب في خدمة المنخرطات والمنخرطين وذويهم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*