كيف استفاد مدير تأديب الموارد البشرية من الفكر الكندي في تأديب الموارد البشرية بوزارة أخنوش؟

سياسي: الرباط

لقد فصل طاقم “سياسي” في مقالات سابقة في جملة من تعسفات مدير الموارد البشرية بقطاع الفلاحة، عفوا “تأديب” الموارد البشرية بمباركة من كاتب عام القطاع، وهي تعسفات لا تكاد تنتهي ولا مبرر لها إلا أن هذا المدير يجد لذة في تعذيب الآخر حتى لو تعلق الأمر بموظفين في سلالم دنيا لا حول لهم ولا قوة ويحتاجون في الاصل للدعم والتكوين والمواكبة.

ومن باب ذكر الشيء بالشيء وعدم تبخيس الناس أشياءهم ومجهوداتهم، فقد اجتهد المدير المذكور بعد سنة من تعيينه واقترح نفسه ممثلا للوزارة في تكوين دولي خصصته مقاطعة كيبيك بكندا لمسؤولين بمختلف قطاعات الدولة المغربية هم جانب تدبير تكوين الموظفين والطرق الحديث لهذا التدبير ووسائل التحفيز عبر عرض تجربة المقاطعة، ولا مجال لعرض جميع تفاصيل التكوين المهمة والدقيقة.

وحسب المستند الذي توصل به “سياسي” عبر قنواته بكيبك إثر اطلاع مجموعة من مغاربة العالم على مقالاتنا السابقة، فقد أمضى مدير التأديب اختصار 4 أيام بكندا في إطار البعثة 4 ضمن المرحلة 3 مقيما بفندف دلتا كبيك من 2 إلى 5 نونبر 2014 بأرقام حجز على التوالي 34124058 و 34124333 و 63513771 و 34124087.
ومباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن باشر المدير سلسلة تعسفات انضافت إلى ما قام به وهو يتدرج في مناصب المسؤولية، فكانت خلاصة التكوين جولة بمرافق مقاطعة كبيك وإدخال مصطلاحات “تكوين” و “تحفيز” و “إدماج” على أنها قمع و”تسخير” وإقصاء.
وخلاصة القول في هذا الصدد أن الشركاء الكنديين لو علموا ان ما أنفقوه من مال وجهد ما كان منه إلا التعسف في أرض الواقع لفكروا ألف مرة قبل القيام بأي شراكة من هذا النوع.