swiss replica watches
التواصل الفاشل للعثماني في زمن كورونا! – سياسي

التواصل الفاشل للعثماني في زمن كورونا!

بقلم: سمير الخالدي

من أهم ما يمكن رصده خلال هذه الفترة المتميزة بتصدي الدولة والمجتمع المغربي لنفسي وباء كورونا، هو عمليات التواصل الذي يقوم به مختلف الأطراف المتدخلة في هذه العملية.

وقد لاحظ المغاربة سواء من خلال المقالات الصحفية، أو في تعليقات النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي، أنه هناك سرعتين في التواصل ما بين رئيس الحكومة ووزارة الداخلية و المرافق التابعة لها.

وفي هذا الصدد، عقب عدد من المعلقين، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي يحمل أيضا صفة طبيب نفساني، لم يتوفق في مخاطبة وطمأنة الرأي العام الوطني رغم ما يوفره علم النفس من تقنيات وأدوات علمية لتواصل الأزمات. وبدل أن يخصص العثماني برنامجا يوميا للتواصل مع العموم للتوعية و نشر ثقافة الحرص أمام الوباء، وأيضا تحفيز المغاربة لمزيد من التطوع و التضامن، فضل الانحسار في توتير من خلال تغريدات لا تصل إلا لبعض للنخبة المثقفة و بعض النشطاء الدوليين.

في المقابل لاحظ المغاربة عمليات تواصل القرب من جميع فئات المجتمع، الذي تقوم به وزارتي الداخلية والصحة وباقي الأجهزة الأمنية.

وبالنظر إلى الصور اليومية التي تلتقط في الشوارع والمدن وأيضا في شبكات التواصل الاجتماعي، لوحظ تفاعل دائم وسريع فعال لسلطات وزارة الداخلية بما في ذلك أجهزة الأمن، سواء في إيصال المعلومات اللازمة للأمن الصحي والمجتمعي، أو في تعقب المخلين بالحجر الصحي ولا سيما لتعقب جرائم كورونا وعلى رأسها نشر أخبار زائفة تنشر الرعب وسط المواطنين.

وفي خلاصة بعض التعليقات، أن “المخزن” الحقيقي الذي تجسده وزارة الداخلية ورجال السلطة والأمن العمومي، هم المؤسسات الحقيقية للبلاد، مهامهم تتوزع ما بين الأمني الصحي، إلى الجنائي في تعقب الجرائم في هذا الظرف، مرورا بتوفير جميع حاجيات المواطنين من تموين يومي للسوق الوطنية عبر كل تراب المملكة، مما اعتبروه تواصلا ميدانيا للقرب يحاصر المشاكل المرتبطة بالوباء في وقت وجيز ودون استعمال لغة الخشب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*