swiss replica watches
تأييد ورفض وتعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية – سياسي

تأييد ورفض وتعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية

(نجلاء الوزاني)

ومع

الرباط –

بعد موجة من الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثارت تساؤلات المواطنين المغاربة حول ما إذا كان سيتم تمديد الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية أم لا، جاء قرار التمديد ليقطع الشك باليقين قبل 24 ساعة على انقضاء المرحلة الثانية من الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية.

فقد أعلنت الحكومة، الثلاثاء الماضي، عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي وتمديد حالة الطوارئ الصحية في مجموع التراب الوطني، من يوم الأربعاء 10 يونيو على الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز على الساعة السادسة مساء، من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبموجب هذا المخطط، تم تقسيم عمالات وأقاليم المملكة إلى منطقتين (منطقة التخفيف رقم 1 و2) حسب المعايير التي حددتها السلطات الصحية. هذا الإجراء جعل ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تتباين حول قرار التمديد.

ولم يتردد مستخدمو الإنترنت المغاربة في التعبير عن وجهات نظرهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي بين تأييد ورفض لهذا القرار، مواقف لم تخل من تعليقات ساخرة.

وهكذا، أعرب عدد من رواد هذه المواقع عن عدم رضاهم بطريقة مرحة وساخرة، وغاضبة في بعض الأحيان، فيما كان البعض الآخر يطرح العديد من الأسئلة لفهم هذا القرار بشكل جيد، ولاسيما الفرق بين حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.

فقد تجد تعليقات من قبيل “السلام عليكم، إذا كان هناك شخص ما فهم الفرق بين تمديد حالة الطوارئ والرفع التدريجي للحجر، فليُقدم لنا توضيحا حول هذا الموضوع، وشكرا !”، بينما تساءل تعليق آخر “تم تمديد حالة الطوارئ الصحية ولكن ماذا عن الحجر الصحي، هل ستبقى الأمور على حالها؟”.

من جهة أخرى، أثار قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية مناقشات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، ينشطها رواد هاته المنصات باستخدام قدراتهم على النقاش للتعبير والدفاع عن آرائهم، كما تشكل هذه المناقشات، التي يمكن أن تستمر لساعات طويلة، فرصة للتغلب على الملل وكسر رتابة الحجر.

والمعلقون الذين استحوذوا على حصة الأسد من المناقشات هم أولئك الذين اختاروا إضفاء لمسة فكاهية على تعليقاتهم، بما أن هذا النوع من الظرفيات يشكل دائما فرصة للأشخاص الأكثر إبداعا لتسليط الضوء على “أعمالهم” وقدرتهم على إضحاك الناس وجلب أكبر عدد من التفاعلات على الشبكات الاجتماعية، وربما هذه هي فرصتهم لتحقيق (البوز).

ولبلوغ هذا الغرض، يلجأ هؤلاء إلى المنشورات الساخرة (الميمز)، أو “الترولز” (trolls) أو القصص المصورة التي تشمل جميع المجالات، مقترحين بذلك سبيلا للترويح عن النفس خلال هذه الأوقات الصعبة.

ومن بين النكات الأكثر انتشارا على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، نكتة تقارن الفرق بين الحجر وحالة الطوارئ مع الفرق بين الكزبرة والبقدونس، بينما تعتبر قصة مصورة أخرى أن منطقة التخفيف رقم 1 نجحت في امتحان الحجر، في حين يجب على المنطقة 2 اجتياز الدورة الاستدراكية، وهو ما راق كثيرا لرواد هذه المواقع.

من جانبها، أخذت (الميمز)، التي عملت على خلق نوع من التباري والغيرة والمنافسة بين المنطقتين، نصيبها من النجاح كذلك.

ومنذ بداية هذه الأزمة الصحية، لم تخل شبكات التواصل الاجتماعي المغربية من ردود فعل وانتقادات واحتجاجات، وتبدو أنها مازالت متواصلة، لكن الأهم من ذلك، هو احترام التدابير الوقائية والامتثال لتعليمات السلطات المختصة من أجل مصلحة الجميع.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*