swiss replica watches
عمالة بالرماني عين عودة – سياسي

عمالة بالرماني عين عودة

العربي شفوق
فاعل جمعوي وحقوقي

الذي يود ان يترافع على مطلب معين فعليه ان يترافع عليه بناءا على معطيات واقعية لا على اساليب عاطفية،وعلى من يطرق الابواب ان يعلم حقيقة حجمه ومدى قبول الاخر بفكرته،فزمن فرض الامر الواقع،قد ولى،
فقبول الاخر يقتضي اول كسب قلبه والدفاع عنه وحلحلة مشاكله، لا النظر له كواقع انتخابي ثبت فشله،فعشرين سنة لم تغير من عقليات الناس شيئا بدائرة الرماني تيفلت، فالنجاح يحسم ذاخل القبيلة لاخارجها، وان كل فائز لايهمه من برنامجه الانتخابي الا قبيلته ولم يترافع ولا واحد من الرماني في البرلمان وغيرها عن تيفلت، هاته المدينة التي اشد بحرار على يد مسيريها فحين ظن الكل ان الطريق السيار قتلها انبعثت كالفينق من رمادها واصبحت اجمل بكثير من عاصمة الاقليم الخميسات، فالاربع ولايات لم نرى من هو خارج القبيلة يترافع عن سد بوخميس او مشاكلها من غير ابنائها، ان نظرة الدولة نحو المجال وتجاهلها للقبيلة لايساهم الا في خلق بؤر للبؤس عند اقتطاعها من قبيلتها الام كما حدث لسيدي بطاش التي لم تستفيد شيئا من مجالها الجغرافي الحالي.
فالنطرة يجب ان تتوجه للمقومات التي يمتلكها مجال معين من داخل قبيلة كمساحتها عدد السكان بها مؤهلاتها توفرها مصالح الخارجية وهي المقومات تمتلكها منطقة زعير كقبيلة تمتد من سيدي يحيى زعير الى السماعلة وزيان و زمور بتعداد سكاني يصل الى 2000 و توجد بها اربع جماعات على على طريقة وطنية لاعمالة بها تمتد من الرباط الى بني ملال واقرب نقطة منها تبعد عن الخميسات باربعين او خمسين كيلمتر فكيف سيقبل المنطق باحالتها الى ماتنشره الصحف كل يوم عن احدات عمالة بتيفلت التي تبعد الا بثلاثين كيلمتر عن الخميسات.
ان احدات عمالة بمدينة الرماني هو اتمام لمشروع قديم انصف الرماني وسينصفها حاليا بها كل الادارات من مجكمة ومحافظة ودار الضريبة وسيرفع العبأ عن تمارة التي اصبحت مدينة كبيرة بالجماعات التي تضمها والاوراش الني تعيشها فهي تتوسع كل يوم.
ليس عيبا ان نطمح فيما يطمح الاخرون نعلن عما بنا ننبه من يشرع ويهيأ له في الكواليس لفرضه كواقع علينا، فنحن كذلك نطلب بحقنا في اللامركزية بناء على اسباب نراها جد واجيهة لانصافنا فهل ستسمع اهاتنا حتى لانقول صرخاتنا

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*