swiss replica watches
نعيمة فرح: عاش الملك وعاش الشعب ولا عاش من خانهما – سياسي

نعيمة فرح: عاش الملك وعاش الشعب ولا عاش من خانهما

نعيمة فرح

مغربية أنا حتى النخاع (ومثلي الكثيرون)…وملكية اكثر من الملك في احيان كثيرة (وايضا مثلي الكثيرون)…واومن بكل قوة بان النظام الملكي هو النظام الوحيد الضامن لوحدة المغاربة واستقراهم.
ادين بإسلام متسامح يضمن حقوق الاقليات …ويؤمن اكثر بالاختلاف حتى في المعتقد والايمان”.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ”
أنا ابنة شعب دافع على مر الاحقاب عن توابته بالغالي والنفيس…ولم ينتظر لا جزاء ولا شكورا.
في كل الشدائد والازمات التي تعرض لها المغرب كان المغربي يخرج للدفاع عن دينه ووطنه وملوكه…ويكفي التذكير في هذا الباب بحادثة نفي الملك محمد الخامس رحمة الله عليه وكيف أن المغاربة لشدة ولههم به تخيلوه صورة على القمر.
ومن منا حتى هذه اللحظة قادر على نسيان الجنازة المهيبة للراحل الحسن الثاني…وكيف ان المغاربة كلهم وبدون استثناء بكوا موته بحرقة رغم ما شاب حكمه من اخطاء جسيمة لا سيما في مجال حقوق الإنسان…
مع ذلك وحتى اليوم مازال الحنين يرافق العديد من المغاربة للحسن الثاني تولاه الله برحمته الواسعة..
ومع تولي الملك محمد السادس الحكم أحبه المواطنون دون قيد وشرط..بل اعتبره كل واحد منا فردا عزيزا وغاليا من عائلته الصغيرة.
احتضن المغاربة جلالة الملك محمد السادس بكل الحب وبكل التقدير الواجب لشخصه وبكل التفاني.
احبوه ويحبونه دون قيد او شرط..وكلما حاول كائن المس بوقاره انتفضت قرائحهم للدفاع عنه بكل تلقائية ومحبة..دون ان يحثهم على ذلك جهة ما أو توجه ما ،او تنفيذا لتعليمات ما.
وكان هذا الدفاع المستميت يثير حفيظة بعض اعداء الوطن في حين لا يفهمه البعض الآخر.
معنى هذا ان المغاربة كانوا يقولون كلمتهم قبل اي جهة كانتكلما مس شخص الملك ورمز وحدتهم.
في ظل كل هذا عرف المغرب انفتاحا على مستوى الحقوق..وقابل ذلك تراجع على مستوى الخدمات الاجتماعية الأساسية التي يحتاجها المواطن( تعليم،صحة،شغل…الخ) رغم كل المجهودات المبدولة… ربما بسبب عدم النجاعة وسوء التدبير والتقدير.
هذا الانفتاح على مستوى الحقوق والتراجع في مستوى الخدمات الاجتماعية الضرورية للمواطن جعلت البعض ربما من يأسه يتهجم على الملك الواجب له الوقار بحكم اسمى قانون في البلد وهو الدستور..اذ يقول الفصل 46
“شخص الملك لا تنتهك حرمته، وللملك واجب التوقير والاحترام.”..
وكلما اخل شخص أو جهة ما كيفما كانت بمحتوى هذا الفصل وجب على القضاء إتخاذ اللازم إزاءه…
هذا هو المفروض في دولة مغربية تواقة الى الحداثة والديمقراطية…فالفاصل في كل النزاعات هو القضاء لا احد غيره….وبذلك نكون قد احترمنا خياراتنا الديمقراطية…والتزاماتنا الدولية وننفذ ما وقعنا عليه من اتفاقيات في مجال صيانة حقوق الانسان.
من هذا المنطلق لا احد له الحق في المزايدة على المغاربة في حبهم للجالس على العرش…ولا احد له الحق في نعث المغاربة الذين اكتووا بنار ضنك العيش، باي صفة او نعت كيفما كان .
هي ثوابت توافق حولها المغاربة، وتحولت الى جزء من كيانهم وكينونتهم….ومن خالفها فالقضاء هو الفاصل بيننا وبينه..
ومن فلت لسانه وزل فما عليه سوى الإعتذار …والاعتذار كما نعلم جميعا من شيم الكبار.
نتيجة لكل ما سبق اصدح بصوت عالي :عاش الملك وعاش الشعب ولا عاش من يخونهما.
مغربية أنا حتى النخاع (ومثلي الكثيرون)…وملكية اكثر من الملك في احيان كثيرة (وايضا مثلي الكثيرون)…واومن بكل قوة بان النظام الملكي هو النظام الوحيد الضامن لوحدة المغاربة واستقراهم.
ادين بإسلام متسامح يضمن حقوق الاقليات …ويؤمن اكثر بالاختلاف حتى في المعتقد والايمان”.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ”
أنا ابنة شعب دافع على مر الاحقاب عن توابته بالغالي والنفيس…ولم ينتظر لا جزاء ولا شكورا.
في كل الشدائد والازمات التي تعرض لها المغرب كان المغربي يخرج للدفاع عن دينه ووطنه وملوكه…ويكفي التذكير في هذا الباب بحادثة نفي الملك محمد الخامس رحمة الله عليه وكيف أن المغاربة لشدة ولههم به تخيلوه صورة على القمر.
ومن منا حتى هذه اللحظة قادر على نسيان الجنازة المهيبة للراحل الحسن الثاني…وكيف ان المغاربة كلهم وبدون استثناء بكوا موته بحرقة رغم ما شاب حكمه من اخطاء جسيمة لا سيما في مجال حقوق الإنسان…
مع ذلك وحتى اليوم مازال الحنين يرافق العديد من المغاربة للحسن الثاني تولاه الله برحمته الواسعة..
ومع تولي الملك محمد السادس الحكم أحبه المواطنون دون قيد وشرط..بل اعتبره كل واحد منا فردا عزيزا وغاليا من عائلته الصغيرة.
احتضن المغاربة جلالة الملك محمد السادس بكل الحب وبكل التقدير الواجب لشخصه وبكل التفاني.
احبوه ويحبونه دون قيد او شرط..وكلما حاول كائن المس بوقاره انتفضت قرائحهم للدفاع عنه بكل تلقائية ومحبة..دون ان يحثهم على ذلك جهة ما أو توجه ما ،او تنفيذا لتعليمات ما.
وكان هذا الدفاع المستميت يثير حفيظة بعض اعداء الوطن في حين لا يفهمه البعض الآخر.
معنى هذا ان المغاربة كانوا يقولون كلمتهم قبل اي جهة كانتكلما مس شخص الملك ورمز وحدتهم.
في ظل كل هذا عرف المغرب انفتاحا على مستوى الحقوق..وقابل ذلك تراجع على مستوى الخدمات الاجتماعية الأساسية التي يحتاجها المواطن( تعليم،صحة،شغل…الخ) رغم كل المجهودات المبدولة… ربما بسبب عدم النجاعة وسوء التدبير والتقدير.
هذا الانفتاح على مستوى الحقوق والتراجع في مستوى الخدمات الاجتماعية الضرورية للمواطن جعلت البعض ربما من يأسه يتهجم على الملك الواجب له الوقار بحكم اسمى قانون في البلد وهو الدستور..اذ يقول الفصل 46
“شخص الملك لا تنتهك حرمته، وللملك واجب التوقير والاحترام.”..
وكلما اخل شخص أو جهة ما كيفما كانت بمحتوى هذا الفصل وجب على القضاء إتخاذ اللازم إزاءه…
هذا هو المفروض في دولة مغربية تواقة الى الحداثة والديمقراطية…فالفاصل في كل النزاعات هو القضاء لا احد غيره….وبذلك نكون قد احترمنا خياراتنا الديمقراطية…والتزاماتنا الدولية وننفذ ما وقعنا عليه من اتفاقيات في مجال صيانة حقوق الانسان.
من هذا المنطلق لا احد له الحق في المزايدة على المغاربة في حبهم للجالس على العرش…ولا احد له الحق في نعث المغاربة الذين اكتووا بنار ضنك العيش، باي صفة او نعت كيفما كان .
هي ثوابت توافق حولها المغاربة، وتحولت الى جزء من كيانهم..ومن خالفها فالقضاء بيننا وبينه ..
ومن فلت لسانه وزل فما عليه سوى الإعتذار …والاعتذار كما نعلم جميعا من شيم الكبار.
نتيجة لكل ما سبق اصدح بصوت عالي :عاش الملك وعاش الشعب ولا عاش من يخونهما.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*