swiss replica watches
هل سيقول القضاء الاسباني كلمته؟ وهل ستنصب الجزائر محاميا لمجرم الحرب ابراهيم غالي؟ – سياسي

هل سيقول القضاء الاسباني كلمته؟ وهل ستنصب الجزائر محاميا لمجرم الحرب ابراهيم غالي؟

 

سياسي/ رشيد لمسلم
بعد الفضيحة الدولية الأخيرة التي أثارت حفيظة الرأي العام الدولي في استقبال اسبانيا زعيم الجبهة الوهمية البوليساريو بجواز وهمي ومعطيات شخصية مزيفة والتكتم على هذه الاستضافة التي تعتبر خرقا سافرا لمقتضيات القوانين الدولية وتأثيراتها على مستوى العلاقات الخارجية في ( استقبال مجرمي الحروب والعصابات والتقتيل والارهاب بمختلف أشكاله وبمعطيات مخالفة للحقيقة والتي بإمكان المعني بالأمر استغلالها والدخول لأية دولة أجنبية للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية تؤثر سلبا على استقرار الشعوب والسلم العالمي) لولا يقظة بعض وسائل الإعلام وإدارة التراب الوطني المغربي ).
فهذه الزوبعة الإعلامية بنبرات احتجاجية دفعت بالسلطات الإسبانية لتوجيه استدعاء لابراهيم غالي قصد الاستماع إلى المنسوب إليه من جرائم ضد البشرية وخرق قوانين حقوق الانسان المتفق عليه دوليا او كونيا.

وتقديم الصورة العادلة للقضاء الاسباني واستقلاليته أمام المنتظم الدولي والعالمي الذي اثاره هذا التصرف الغير المسؤول ومدى علاقته بحفظ علاقات الجوار.
لأن جرائم ابراهيم غالي الذي ما هو الا ألعوبة في يد النظام الجزائري وجنرالاتهم الذين يقتاتون من بؤس الفقراء ويستمتعون من خيرات بلادهم ومتعطشون لكل مشاعر الحقد والكراهية تجاه المغرب الذي تقدم عليه بملايين الخطوات من النهضة والثورة التنموية وتعزيز المكتسبات وتثبيت القوانين المتعلقة بالحريات الفردية والجماعية وقطع مراحل متقدمة في المسلسل الديمقراطي تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس.
فهل ستسعى الجزائر إلى انتداب محام للدفاع عن المزيف الهوية، وبأي صفة ستدعوه غير كلب حرس النظام الجزائري ابراهيم غالي او بطوش ( او فنكوش) وياترى هل المحكمة الدولية مطلعة على التزوير العابر للحدود والقارات لرجل عصابات وحروب دموية؟
وكم من جواز سفر يتملكه المتهم الانفصالي ابراهيم غالي؟ وكم حالة تزييف قام بها النظام الجزائري في تزوير المعطيات العامة واعداد جوازات مزيفة واختراق أمن الدول وسلامة المؤسسات والشعوب؟
على المحكمة الدولية النظر في هذه الجناية الدولية ومساءلة الجزائر على سر الاقدام على هذه العملية وما الغاية منها ومن تزييف المعطيات الشخصية.
والى عقد الجلسة سنكون دائما معكم في الموعد.؟!

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*