swiss replica watches
باختصار شديد – سياسي

باختصار شديد

باختصار شديد:

ع.بلاوشو

قيل لِحَكِيم وَ خبير في هندسة الإستحقاقات والنماذج الانتخابية:
إنَّ المرشّح “فُلاَن” قادرٌ على الطَّيَران!!
فَأجَاب بِهُدوء: هذا أَمْرٌ غير مُهِمّ، فالذُّبَاب والحَمَام يَطِيرَان و يَقُومان بهذه الحركة العادية.
قالوا : وماذا عن فُلاَن فَإِنَّه يسير فوق الماء و يَحرُثُه بِالجرَّار!!
فَأجاب الحكيم صَاحِب الخِبرَة والهِمَّة: وهذا أيضاً شيء طبيعي، فَالخشب يطفو على سطح الماء،
قالوا : إذاً فما هو التَّحَدّي الحقيقي لِِمَغرِب هذا الزّمان، إِن لَم يَكُن هو التَّحليق في الهواء و السَّير فوق ماء البحر والمحيط…؟
قال : أن تَمشي بالمجتَمع بين السَّنابل والأشواك وتَصبِر على الأذى الصَّادِر عن البَاعَة مِن الساسة ولا تَفْقِد الأعصاب، و بَوصَلة الأخلاق، فلا تكذب ولا تُنَافِق بإسم الذّكاء و لا تسترزق بالقِيَم ولا تسرق الناس أموالهم وآمالهم ولا تُبرِّر بِالغشّ والإحتيَال أوضاع الإستغلال و واقِع الإذلال، ولا تَغتَب أَحَداً و لا تخون العَهد والوَعد و ثقة الناس لَك وحاجَتَهُم إليك و لا تكسر قلوب العاطلين والمتعاقدين والمتقاعدين عندما تَلْجَأ بالعدل والحقّ إلى بَابِك.
*أن تكون حِزباً بتوجّه إنساني هي الحقيقية الضَّائعة في هذا الزمن الذي ضاعت فيه القِيَم والأصول والضَّمائر، مع شيوع الرغبة الجامحة في إذلال الآخر وممارسة القهر عليه بإسم الجائح الإيديولوجي الغائر… هكذا تَعَاقَدوا علينا قبل أن يتَقَاعدوا و يَا لَيْثهم استفاقُوا و تَهَادُوا… لِأنّهم للكَرَاسي حَتماً لن يَعُودوا..!!
وكذلك هي حكاية يوم الأربعاء وقصة الأربعين حرامي…..!!!!!
ع.بلاوشو

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*