swiss replica watches
كأس افريقيا، كأس العالم بالمغرب…فين كاين المشكل يا حكام الجزائر؟ – سياسي

كأس افريقيا، كأس العالم بالمغرب…فين كاين المشكل يا حكام الجزائر؟

سياسي: الرباط

اذا كان اختار الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم  تنظيم كأس افريقيا 2025 بالمغرب، واختيار ” فيفا” تنظيم الحدث العالمي لكأس العالم  2023بالمغرب/ اسبانيا/ البرتغال..، وكأس العالم للأندية في 2029 بالمملكة المغربية،  كتحصيل حاصل و نتيجة تراكمية لعمل كبير قام به المغرب لمدة سنوات، بعد ان اختارت قيادة البلاد، التوجه الافريقي وتدعيم سياسة التعاون جنوب/ جنوب، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتجارية والثقافية والأمنية…ليوازي الاستراتيجية الملكية، مشروع النهوض بكرة القدم الافريقية، باعتبار كفاءات وعطاءات وتميز اللاعبين الإفاقة دوليا وحضورهم في اغلب الملتقيات الدولية.

ومنذ، ذلك الحين، توجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تعدد انشطتها وتعاونها وعقدت شراكات مع العديد من الاتحادات الافريقية، وشاهدنا كيف ان الملاعب المغربية استضافت العديد من المباريات الاقصائية المؤهلة لكاس افريقيا وكأس العالم، لعدم تمكن بعض الدول الإفريقية من ملاعب تحترم دفتر التحملات للفيفا، ومنها الملاعب الجزائرية التي يدعي حكامها انهم “قوة ضاربة”.؟

وبحكم أن المغرب قوة اقتصادية صاعدة، ودولة مستقرة سياسيا وأمنيا،  اختارت دول افريقيا كافة  المغرب لتنظيم كأس افريقيا 2025، بحكم قوة الملف المغربي واستحقاقه الواقعي بوجود بنيات تحية مهمة، من ملاعب وطرق سيار، ومطارات، وفنادق…ليأتي بعد ايام قليلة الخبر السار الذي بشر به ملك المغرب شعبه الوفي، بكون المغرب سوف ينظم كاس العالم بتنسيق مع اسبانيا والبرتغال 2030

انها وقائع على أرض الواقع، اعترفت بها دول العالم، من افريقيا، اسيا، اوربا، امريكا، وامريكا لاتينية، التي صوتت ودعمت الملف المغربي/ الاسباني/ البرتغالي…انه اعتراف العالم يا سادة؟.

لكن، لماذا اختار حكام الجارة الشرقية” هوك”، الرد بطرق غريبة ولا يصدقها عاقل، حتى ان بعض منابرهم الاعلامية تحاشت ذكر ان المغرب سوف ينظم كأس  العالم بشركة مع اسبانيا والبرتغال؟. رغم ان المغرب حضي بدعم كلي وكبير من الدول الافريقية والعربية والاسلامية …لكونه يستحق، وليس بدعم عاطفي جياش..لكونهم يعرفون المغرب بكل حقيقة بلد يتطور بنهضة كرة القدم التي أوصلت أسود الاطلس الى العالمية في كأس العالم بقطر.

انها الحقارة، الدناءة، التي تنبعث من الجارة الحقودة،  ففي الوقت الذي يدعم العالم المغرب,, نجد حكام الجزائر  وأبواقهم، لا يصدقون ذلك، انها نتيجة معروفة لحكام قصر المرادية الذين وضعوا كل تفكيرهم في مهاجمة المغرب ومؤسساته، وانجازاته؟

ألم تفكر الجزائر، انه لو كان لدينا اتحاد المغرب العربي قوي، منذ بدايته وكما خطط له، حكام دول المغرب العربي مع الراحل الحسن الثاني، الذي خطط له  ان يكون قوة اقتصادية، ووحدة متكاملة لتعاون مشترك بين الدول الاعضاء، لكان اتحادا مغربيا قويا، ممكن ان يقدم ملف ترشحه لتنظيم العديد من الملتقيات الدولية في كل المجالات، بوجود سهولة التنقل الطرقي والسككي والطيران بين دول اتحاد المغربي؟ لكن تبخر الحلم المغاربي بعرقلة و جبروت وخبث جزائري.

لكن، للأسف، لا طرق سيار ولا سكك حديدية بين المغرب والجزائر وتونس موريتانيا…حيت ان الجزائر اغلقت  الفضاء الجوي بين اشقاءها المغاربة، وهذا ما يضع سنوات وعقود على شعوب المنطقة في التنمية والاقلاع والتعاون والمستقبل.

الجزائر اختارت العزلة، الاستفزاز، تصريف أزمتها الداخلية للخارج، دعم عصابات متطرفة، ميلشيات البوليساريو، في الوقت الذي  تحرك  المغرب على سكة التنمية والتطور، وتحقيق الاستقرار الأمني الذي مهد لكل عملية اقلاع، وهذا ما أمر واقي، لتورة اقتصادية، وبنيات تحتية تتطور، وتلاحم الشعب المغربي في افراحه ومآسييه؟.

انها المملكة المغربية، التي أمنت بان الاستقرار السياسي والأمني هو المؤسس لكل عملية متطورة، وهذا ما نشاهده في جميع المناطق المغربية حتى في الاقاليم الجنوبية المغربية حيث طرق حديثة ومطارات وموانئ جد متطورة وملاعب وفنادق متميزة.

في الوقت الذي اختار المغرب، التوجه للمستقبل تحت قيادة الملك محمد السادس، وبتلاحم العرش مع الشعب، تأتي النتائج بكل مصداقية وجدية، لكون المغرب لا يؤمن بالشعارات، ولا يسمع للهرطقات ومناورات الأعداء، لكون المغرب دولة لها تاريخ وحضارة ومؤسسات قوية متراصة.

قد نتفهم، هجومات دول العسكر المجاور، وهي نتيجة حتمية لحكم مستبد، تسلط على الجزائريين، وأدخلهم في دوامة تلوى الاخرى، من العشرية السوداء الى حكم العسكر والحراك وقمع الاحرار، في المقابل وضع اجتماعي تسوده الأزمة العامة، ونهب اموال دول غنية.

فلماذا لم تستثمر الجزائر اموال مواردها الطبيعية في البنيات التحتية وفي الملاعب العملاقة، وفي الفنادق وغيرها…وهي دولة انفقت الملايير والملايير في التسلح ودعم عصابة البوليساريو، وحرمت الجزائريين من الحرية والتمتع بخيراتهم.

الجزائر اختار دعم العصابات والمافيات في تندوف، وتركت شرائح اجتماعية واسعة في الجزائر تعيش الفقر والهشاشة والضياع، اختارت عصابة البوليساريو، على الاهتمام بالمشاريع الكروية للفتيان والشباب والنساء.. لكي تكون قوة افريقية تنافس دول افريقية في تنظيم كاس افريقيا او غيره، في حين توجه المغرب منذ المناظرة الوطنية للرياضة، ودعوة الملك محمد السادس، المؤسسات الرياضية الى الاهتمام بالناشئة ودعم كل الرياضات الوطنية، ومن تم احداث اكاديمية محمد السادس لكر القدم الذي تخرج منها المئات من النجوم، ومن بعدها العديد من الاكاديمية في الدار البيضاء، مراكش، بركان، فاس، طنجة…بمواصفات دولية..

حيث جاء في الكلمة السامية للملك محمد السادس في المناظرة الوطنية للرياضة” ان ثقتنا كبيرة في الإمكانيات الكبيرة للرياضة المغربية، ومن هنا، لن نألو جهدا من أجل دعم كل المبادرات الحسنة التي تعمل جاهدة على بلوغ هدفها الأسمى، المتمثل في جعل الرياضة المغربية نموذجا متميزا ومدرسة حقيقية للحياة وللوطنية والمواطنة وعنصرا للتلاحم الاجتماعي ورافعة لإشعاعنا الجهوي والدولي”..

انها حكمة ملكية، ونظرة استباقية تنظر للمستقبل، وها نحن نلاحظ تجلياتها بتظافر الجهود بالنهوض بالقطاع الرياضي الذي يبقى من اختصاص مسؤولي التدبير والتسيير.

فهل خطف المغرب “كأس افريقا وكأس العالم”؟ هل خطف المغرب الكاف والفيفا؟ انها هرطقات تبين هزالة ردود الافعال المتشنجة والمريضة لأبواق اصابها الصدأ من طفيليات في دولة “هوك” في الوقت الذي أصبح المغرب بكفاءات رياضية ورجالات دولة لهم الدفاع عن مصالح الوطن فوق كل اعتبار، ينفذون التعليمات الحكيمة للملك محمد السادس باعتباره ملك المستقبل، ملك يحب وطنه وشعبه، ملك يظهر للعالم ان المملكة المغربية دولة، حضارة، عراقة، تاريخ، قادر على رفع كل التحديات سواء الرياضية في تنظيم كأس العالم او الملتقيات الدولية في كل الرياضات، وحتى في مجال المال والاعمال والاقتصاد ولقاءات بنوك العالم، حيث ان اللقاء ات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعقد بمدينة مراكش بحضور دول العالم وتتوجه كل انظار الاعلام والبورصات ورجال الاعمال والريادة الاقتصادية الى مدينة مراكش المغربية التي تظهر انها قادرة على تنظيم ملتقى كبير للمال والاعمال والاقتصاد، كما انها قادرة على احتضان مباريات كأس العالم، مثلها مثل الدار البيضاء، طنجة، الرباط، اكادير، فاس…

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*