ضياع ضربة جزاء لتسجيل هدف سياسي كبير
عبد الواحد زيات
لو انسحب حزب الاستقلال من الحكومة في وقت مبكر و حزب الاشتراكي قام بإنجاح ملتمس الرقابة في لحظة سياسية مهمة كانت فرصة قوية لإعادة إحياء أحزاب الكتلة الديمقراطية بالمغرب برفقة حزب التقدم و الإشتراكية .
لكن الافق السياسي نحو احياء هذا المشروع السياسي الذي تم قتله في صراع حول المواقع و التقرب من خط الحكومة
أجهض ما تبقى من أمل ضئيل جدا ، وكانت فرصة كبيرة لأحزاب الكتلة و أحزاب أخرى أن تكون في صف الشارع المغربي الذي يغلي وفي صف كل مكونات المجتمع المغربي ، كان فرصة لإعادة الثقة و فرصة لإعادة إحياء صرح السياسة من ابوابها الكبيرة دستوريا و سياسيا و مجتمعيا و إعلاميا و كانت ستكون فرصة كبيرة لإحياء الأمل في معنى السياسة للشباب
