الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: بقيت من الحكاية كلها آية: جددوا له الولاية!!
سياسي/ الرباط
إجتمعوا ببوزنيقة وفي دقيقة ، منحوه الرابعة وبطول العمر حتى السابعة ..
فلا خيار ثاني ،و لا تراشق بالاواني ،مؤتمر في ثواني ، لتجديد الثقة في الكاتب الاول الباني
ارفعوا الايادي للكاتب الابدي
صفقوا بحرارة ولا تعيروا إهتماما للجدارة
دعوه يقود ، وكونوا له وقود ، ولا تهتموا بالجمود ،فبعد كل ولاية يتترقبون الصعود ، وهنيئا للسعيد و المسعود .
زغردي يا منخرطة ، لنجاح الخلطة ،و من لا يروقه فلتصبه الجلطة.
ناموا ايها الشهداء ، فالبقاء يوجب الفناء ، ولكل ولاية ولاء ،و بدل ان نجدد الاسماء ، نكتفي بواحد ونجدد له الولاء
فماذا نحن فاعلون ،نحن الباقون ،عندما غادر المغادرون ،و تراجع المناضلون ،
انرمي بحلم الشهداء في الخلاء ،ام نقبل بالواقع بعناء ،و نواصل السير بحرباء و نحقق البقاء
كيف تنعثون مؤتمرنا وتقولوا عنه سركا ، و تطعنون في نضاليتنا شركا ، و تبخسون القول انه كان معتركا ، ونقاشا متحركا ،
أليس هو من وحد الصفوف ،وطرد منها كل من الى الصراع و التدافع شغوف ، وبعث به خارج الحزب في الطرد البريدي ملفوف ،
وفي جلسة الإفتتاح ،بصم للحزب صورة الإنفتاح ،
يا بوعبيد ، إنه خلفك بعد عمر مديد وولاية بعد ولاية وكلها بالتمديد و لا تسأل عن التجديد ،فهو حاصل ولو بالتجريد. فخلفك يمسك بيد من حديد ، حتى لا يخلف الحزب المواعيد ،و يظهر التجاعيد التي يمحوها التمديد…
شبيبة حبيبة ،و نسوة مؤانسة ،و خطاب كياسة ، التنافس ليس حاجة ماسة ،و كل نقد او تدافع نجاسة ، فصوت واحد يعلو ،صوت الرئاسة…
عودوا إلى الديار بلا أخبار ، ففي كل مؤتمر نفس الخيار ، لا كواليس ولا اسرار ، و لا مقترحات افكار ،
هو مؤتمر في آية : جددوا له الولاية .
ثقوا و وبدل التصويت صفقوا وللحظتكم التاريخية و ثقوا ، وبكاتبكم الابدي إعتصموا ولا تفرقوا.
و للأكذوبة صدقوا ان حزبكم بخير و دعكم من المغادرين وما به نطقوا ، فلو كان فيهم خير لبقوا …
إتحاد الجيل الذي فات مات ،هذا اتحاد الراعي و الرعية ، بلا قطاعات ولا مؤسسات واوعية ، ولا الخطب الاصمعية ،
هذا إتحاد التمديد بدل التمدد في المجتمع ،و إتحاد من حضر و إجتمع و اجمع …
هذا إتحاد الواحد الأحد ، الوارث الاوحد ، الذي إجتهد وجد ووحد.
فما بكم لا تبصرون ،وعلى شعارات الماضي مصرون ،و لأرواح الشهداء محضرون ،و واقع البلاد لا تستحضرون ،و بفشل نضاليتكم لا تقرون ،
نحن جيل المنخرطين ،نعيد رسم صورة الحزب من طوب وطين ، لم يعد بيننا مناضلون في ملفات سياسية متورطين ، فقد طردناهم بالمنخرطين عبر برنامج الطرد و التوطين.
يا ورد مين يشتريك ،و انت الوحيد لم يعد لك شريك ،
يا حزب من يحفظ لك التاريخ في زمن المداويخ ،
يقولون يحيا الإتحاد وهم يشوهون الإتحاد
ويقولون ببقاء الإتحاد وهم يقتلون الإتحاد
فهل مات الإتحاد ؟
لم يمت ،فبالمنخرطين يتم الإستنجاد
و بالزعيم الابدي يستمر الإنقاذ
و بإستقطاب اصحاب المال يتم في المجتمع الإمتداد ،
لم يمت الإتحاد ،
ماتت ممارسة الإتحاد
مات خطاب الإتحاد
مات تراث الإتحاد
ماتت قطاعات الإتحاد
ماتت الجمعيات الموازية للإتحاد
ماتت شبيبة و نساء الإتحاد
ماتت نقابة الإتحاد
مات صوت الإتحاد
لم يمت الإتحاد
فماذا بقي في الإتحاد ؟
بقيت من الحكاية كلها آية : جددوا له الولاية!!!!
