swiss replica watches
أش واقع في الاذاعة والتفزة…..حالة استنفار بسبب ” جبروت” مدير الموارد البشرية بالنيابة – سياسي

أش واقع في الاذاعة والتفزة…..حالة استنفار بسبب ” جبروت” مدير الموارد البشرية بالنيابة

سياسي: الرباط

قالت مصادر بالشركة الوطنية للإذاعة وللتلفزة ل” سياسي” ان حالة الاستنفار التي يعيشها الصحفيون والعاملون بهذه المؤسسة جراء الحملة التي يقوم بها مدير الموارد البشرية بالنيابة ضد العاملين عموما والصحفيين بالخصوص الذين ارهق كاهلهم بسيل من الاستفسارات والعقوبات في تجاهل تام للنقابات وممثلي الإجراء بخلق صراعات وهمية من أجل اضعافهم باعتماده سياسة أكلت يوم أكل الثور الأبيض …”

واضافت نفس المصادر” كما أنه أصبح الرجل الأول في المؤسسة فإن تطاوله وتعسفه لم يقف عند حدود العاملين الذين يهددهم ويتوعدهم بعدم اللجوء إلى النقابات بل أكثر من ذلك أنه فتح جبهة الصراع مع كل المدراء و حتى المركزيون منهم وسمح لنفسه التدخل في شؤونهم المهنية التي لايفقه فيها شيئا لقد سبق أن طرده أحد المدراء من مكتبه بسبب قفشاته التي يمارسها باسم الرئيس المدير العام كما يوهم الجميع بذلك..”

ووصفت مصادر” سياسي” انه المدير الوحيد فوق العادة والذي لا أحد يعرف المهام الموكوبة إليه داخل المؤسسة فبعد فتحه لاوراش الكاميرات التي زرعها في كل مكان بين دهاليز دار البريهي حتى امام أبواب الحمامات انتقل الى عملية بناء الأسوار والأبواب التي جهزها بآليات المراقبة ولم يشف غليله هذا الحصار الذي خنق به أنفاس العاملين بدار كلها دروب وممرات ضيقة داخلها مفقود والخارج منها مولود انتقل سيبيرمان الى وضع الحصار على كل المصالح والأقسام المنتجة للمضمون وذلك بمنعهم من الجرائد اليومية التي لا يرى لها ضرورة ولا أهمية بهذه الدار بقدر أهمية القبة التي بناها أمام مدخل الإذاعة والتلفزة…”

واعتبرت نفس المصادر” إن الإنجازات العظيمة التي قام بها المدير سيبيرمان بعيدا عن الأوضاع المهنية الماديةو الإدارية العالقة والتي ادخلت جل المديريات قسم الإنعاش لم تشفع له أمام الانتفاضة القوية وحالة التوتر المصحوبة بالتاهب لمواجهة المدير السببرمان… و الذي زاد الطين بلة هو إصداره لدورية يتوعد فيها الصحفيين والعاملين بالمؤسسة وحرمانهم من التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي معتبراً فضح تجاوزاته بما اسماه “افشاء السر المهني”.

إن فشل المدير سيبيرمان بات جليا بعد أن انهزم في اختراق الصف النقابي بكل مكوناته بل زاد تعسفه الذي أراد أن يحول به دار البريهي التاريخية الى ثكنة عسكرية زاد من توحيدهم للدفاع عن الحرية و المكتسبات التي ناضل من أجلها جيل سنوات الرصاص ومن جاء بعدهم لكن ماغاب عن المدير بالنيابة المتنطع بسبب حداثة سنه و سقوطه سهوا بمؤسسة إعلامية يجهل ماضيها و حاضرها وتضحيات أبنائها ما غاب عنه هو أن لا اسواره ولا كاميراته ولا حتى قبته تستطيع أن تحميه مما هو آت وعليه أن يعرف أن للبيت رب يحميه ليس المدير الوافد من حجم أهل الدار و حماتها..”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*