يعيش مكتب التكوين المهني على إيقاع الاحتجاجات و الأزمات، فبعدما أمهل الملك محمد السادس الحكومة ثلاثة أسابيع لتقديم تصورها لخطة إصلاح التكوين المهني ، طفت على السطح مشاكل كبرى تخص الموارد البشرية، حيث اشتكى اليوم العشرات من الأساتذة أمام البرلمان من طول ساعات العمل التي تعتبر الأعلى مقارنة بباقي القطاعات، و من كارثة التقاعد التي يتميز بها هذا القطاع .
وفي السياق ذاته سيقوم الأساتذة باعتصام ليوم واحد غدا الاثنين أمام مقر الادارة العامة للتكوين بالدار البيضاء احتجاجا على عدم احتساب الشواهد العليا ، و هي المعركة التي تخوضها تنسيقية مستقلة غير تابعة لأي نقابة، و سيرتدي الأساتذة أكفانهم كشكل احتجاجي و جنازة للتكوين المهني بالمغرب .
وتوعد المحتجون كذلك بخطوات تصعيدية إذا بقي الأمر على ما هو عليه في ضل صمت غير مفهوم للبنى أطريشا و كذا كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد الغراس . 
