swiss replica watches
المكي الزيزي يستعد لتقديم ترشحه لقيادة حزب الجرار – سياسي

المكي الزيزي يستعد لتقديم ترشحه لقيادة حزب الجرار

تفيد معلومات مؤكدة من كواليس معركة التنافس على منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن مفاجئات قادمة في الأفق.

فبعدما تأكد ترشح كل من الدكتور محمد الشيخ بيد الله، و المحامي عبد اللطيف وهبي، يبدو أن أسماء أخرى ستخرج للعلن و تدخل الصراع على منصب الأمين العام الحالي خلال المؤتمر الوطني الرابع المبرمج يوم 7 فبراير 2020.

ما يؤكد هذه المعلومات هو حالة البرود التي قوبلت بها لحدود الساعة الترشيحات المعلنة، حيث لم يبرز حماس كبير لأي من المرشحين اللذين أعلنا رسميا تقدمهما للتنافس.

و تؤكد عدة معطيات أن كلا من بيد الله و وهبي لا يبدوا أنهما في وضع جيد و لا يشكلان تلك القطيعة التي يتحدث عنها عدد من المراقبين، مع نسق التدبير السابق لحزب الجرار يمكنها أن تستقطب ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة، و توحيد مناضلي الحزب و طي صفحة الخلاف الذي زلزل البام منذ أشهر.

بحسب مصادر الموقع، فإن ما يعاب على وهبي و بيد الله أنهما لم يظهرا أي حنكة لتدبير أزمة البام، تجعلهما مؤهلين لتوحيد الصفوف و خلق إجماع حول قيادة اي منهما للحزب في المستقبل.

و أضافت مصادر مؤكدة أن “من يهمهم مصير الحزب” لم يبدوا أي حماس للترشيحين المعلنين، و أن البحث و الاستقصاء ما زال قائما في محاولة لتشجيع ترشيح شخصية ثالثة تحضى باحترام جميع فرقاء الأزمة البامية.

و بحسب معلومات مؤكدة قد تشمل مفاجئة مدوية، يروج حديث قوي عن إمكانية ترشح المكي الزيزي، أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة، لمنصب الأمين العام للحزب.

الزيزي رجل أعمال ينحدر من مدينة القنيطرة، و سبق أن كان مستشارا برلمانيا و رئيس جهة الغرب الشراردة بني احسن سابقا لولايتين متتاليتين.

و بحسب ما راج بقوة خلال اليومين الماضيين، يبدو أن ما يتمتع به الزيزي من احترام لدى تيار المستقبل و كذا لدى بعض الأقطاب الوازنة في تيار الشرعية، جعل اسمه يتردد بقوة خلال الساعات الأخيرة كأحد الخيارات القوية التي يمكن أن يتشكل حولها قدر كبير من التوافق، لتكون بذلك مفاجأة المائة متر الأخيرة في سباق الأمانة العامة لحزب الجرار، لتجاوز سلبيات تدبير الحزب خلال المرحلة السابقة، وتهييئ الإضافة السياسية و التنظيمية التي يمكنها بدء مرحلة تتماشى و طموحات بناء حزبي قوي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*