swiss replica watches
السموني : المغرب دولة سلام وتحركه في الكركارات تم في احترام للقانون الدولي – سياسي

السموني : المغرب دولة سلام وتحركه في الكركارات تم في احترام للقانون الدولي

 

على إثر تحرك المغرب في منطقة الكركارات في الصحراء المغربية ، صرح مدير مركز الرباط للدراسات السياسية و الاستراتيجية  د. خالد الشرقاوي السموني ، أن المغرب كان دائما متشبثا بالمنطق والحكمة بالنسبة للنزاع حول الصحراء ، بقدر ما سيتصدى بكل قوة وحزم لكل التجاوزات التي قد تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية .
و قال السموني ، الناشط الحقوقي و أستاذ العلوم السياسة، أن البوليساريو وميليشياتها تجاوت حدودها ، لما قامت بعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على المحور الطرقي بالكركارات، وكذا التضييق بشكل مستمر على عمل بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” ، في انتهاك  صارخ للاتفاقات العسكرية، و بالخصوص اتفاق وقف إطلاق النار ، ودون اكتراث بتنبيهات الأمين العام للأمم المتحدة، وفي خرق لقرارات مجلس الأمن ، ولا سيما القرار 2414 والقرار 2440، الذي أمر “البوليساريو” بوضع حد لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار .
و أضاف السموني ، أنه أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة في المنطقة العازلة ، قرر المغرب التحرك ، عن طريق قواته العسكرية ، من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري، في احترام تام للسلطات المخولة له و للقانون الدولي الذي يسمح له بالتدخل عسكريا في مثل هذه الأفعال التي تهدد استقراره ، بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس و قيام الأمين العام للأمم المتحدة و بعثة المينورسو بالمساعي الحميدة من أجل إقناع “البوليساريو” بوقف أعمالها المزعزعة للاستقرار ومغادرة المنطقة .
أيضا يضيف المتحدث ، أن جلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء هذه السنة كان واضحا في هذا الخصوص عندما قال : “نؤكد رفضنا القاطع، للممارسات المرفوضة، لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي، بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة”.
و في الأخير ، يقول خالد الشرقاوي السموني ، أن المغرب دولة تسعى إلى السلام و تؤكد دائما التزامها الصادق بالتعاون مع الأمم المتحدة ، في إطار احترام قرارات مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي لنزاع الصحراء على أساس مبادرة الحكم الذاتي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*