كتب موقع “إل بريوديستا” الإخباري الشيلي، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية التي تجري غدا الأربعاء بشكل متزامن، للمرة الأولى، تكشف بوضوح أن المغرب قطب ل”الاستقرار والأمن في منطقة مضطربة”.

وأوضح الموقع الشيلي أن الأمر يتعلق بثالث انتخابات تنظم في المغرب منذ اعتماد الدستور الجديد في 2011؛ مضيفة أن الاقتراع ينظم على الرغم من القيود المرتبطة بالوباء.

وذكر الموقع الإخباري بالسياق العام الذي تجري فيه هذه الانتخابات، على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا الإطار، أشار “إل بريوديستا” إلى أن المغرب هو “أفضل بلد  صمد في وجه الوباء بالمنطقة، كما أنه يتصدر البلدان الإفريقية من حيث التلقيح ضد فيروس كورونا”؛ مع بلوغ نسبة أكثر من 60  في المئة من السكان الذين تلقوا على الأقل جرعة واحدة من اللقاح.

كما أوضح الموقع الإخباري الشيلي أن المملكة “نجحت في تعبئة موارد كبيرة لإقلاعها الاقتصادي خلال العامين الماضيين، مع وضع شبكة حماية هائلة للفئات الأكثر هشاشة” مبرزا أن المغرب تمكن “من إعادة تنظيم نسيجه الإنتاجي لإبطاء موجات العدوى (…) والشروع في إصلاحات عميقة، مثل تعميم الحماية الاجتماعية، وكذا الرقمنة التدريجية للخدمات العمومية”.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، ذكر الموقع باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، وهو ما أثار رد فعل مُغال من قبل الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

في هذا السياق العام إذن تجري الانتخابات، غدا الأربعاء، بحضور 4500 مراقب محلي وأجنبي.

وخلص موقع “إل بريوديستا”، إلى أن “إجراء هذه الانتخابات في موعدها رغم السياق الذي فرضته الجائحة (…) يعطي ،بلا ريب، إشارة قوية على أن المغرب بلد يتمتع بمؤهلات هامة تجعل منه قاعدة للاستقرار والأمن في منطقة موسومة بالاضطراب”.

ومع