swiss replica watches
زلة أسماء غلالو – سياسي

زلة أسماء غلالو

سياسي/ رشيد لمسلم

قد تختلف الهيآت السياسية فيما بينها أو فاعلين أو متابعين للشأن السياسي العام، وقد تتعارك من خلال صناديق الاقتراع وتتقارع بالبرامج الانتخابية لكن لا يصل بها الحد الى استصغار حزب أو الحكم عليه بلغة اقصائية كما تلفظت المرشحة لعمودية الرباط، أسماء غلالو اثر انتخاب عمودية الرباط وقولها ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الى مزبلة التاريخ، وهو الحزب الوطني المشهود له بالتضحية وانجب الكثير من المناضلات والمناضلين والمفكرين والمثقفين وكبار السياسة، ونكن لهذا الحزب الوطني كامل الاحترام والتقدير وان يقع بعض الاختلاف نحوه.
إن شرف التباري بين الأحزاب السياسية، هو تباري اخلاقي أولا ومنافسة وقدرة على صياغة وصناعة التحالفات، وهو تباري تحكمه صناديق الاقتراع وكلمة الفيصل للناخب الذي علينا جميعا احترام ارادته وكلمته، وصوته واحترام انتماءه السياسي اولا واخيرا، لأن الأحزاب السياسية مهما طغى الاختلاف بينها تبقى بينهم شعرة معاوية التي تجمعهم كلما دعاهم الوطن وكلما جمعتهم مصلحة البلاد فتذوب الخلافات وتتوحد الرؤى والتصورات.
زلة أسماء ..هي زلة في حق شهداء الوطن من هذا الحزب الذي قدم الكثير وانقذ البلاد من السكتة القلبية بزعامة سي عبدالرحمان اليوسفي رحمه الله مع الكتلة الديموقراطية وساهموا في تتريب الحياة الديموقراطية ، وان هذا القصف لم تحترم فيه اخلاقيات السياسة باعتبار المؤسسات الحزبية مشاتل للتربية والتكوين والحكمة والحكامة والرصانة وليس حماما محاطا بالقبب .

أسماء غلالو، فشلت في أول امتحان لها، وفي أول ممارسة ديمقراطية اظهرت ضعف الفاعل السياسي في التباري الديمقراطي وحتى التراشق اللغوي، لكن في إطار قاموس سياسي يحترم الخصوم.

كم من مرة انتقدنا في موقع”سياسي” وبلغة حادة، حزب الاتحاد الاشتراكي، ووجهنا انتقادات كبيرة لقيادة الحزب، لكن، وشهادة للتاريخ كان الرد من الحزب هو احترام افكارنا ومواقفنا وتحاليننا، لانه حزب يؤمن بالاختلاف والحداثة.

لكن، أسماء غلالو، سقطت في أول امتحان، فالممارسة الديمقراطية تحتاج للأحزاب الوطنية والتاريخية، وحزب المهدي بن بركة، قدم تضحيات ويزخر بالاطر في مجالات السياسية والثقافة والاقتصاد..ووو

أسماء غلالو، خسرت الرهان، في عاصمة الأنوار التي يبدو انها عاصمة تحتاج لمنتخبين برزانة ومسؤولية سياسية و لكفاءات تساير ما يتحقق على أرض الواقع بعيدا عن الصراعات والتراشق الرديئ..

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*