swiss replica watches
فدرالية اليسار تعلن تأسيس حزب سياسي جديد – سياسي

فدرالية اليسار تعلن تأسيس حزب سياسي جديد

أعلنت أحزاب فدرالية اليسار اليوم الجمعة بالرباط عن انطلاق الاعداد لعقد المؤتمر الاندماجي لمكونات فدرالية اليسار في إطار الاعلان عن حزب سياسي يساري جديد.

وأكدت الأحزاب الثلاث أنها ستعلن عن المؤتمر في نهاية السنة مع فتح المجال أمام العديد من النخب والفعاليات التي اعلنت دعم المبادرة بالاضافة إلى البديل التقدمي.

تجدر الإشارة إن فيدرالية اليسار،  هي استمرار لتحالف اليسار الديمقراطي الذي تكون سنة 2007 بين ثلاثة أحزاب يسارية هي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد،”

وقالت الأحزاب في بلاغ صحفي تتوفر “سياسي ” عليه؛ انه “وبعد سنوات من النقاش العميق، والعمل المشترك، وبعدما برزت حاجة المجتمع المغربي خلال حراك 20 فبراير لقوة يسارية وازنة ومؤثرة في المشهد السياسي قادرة على المساهمة في تغيير ميزان القوى بشكل ملموس، في أفق التغيير الديمقراطي الحقيقي وإيقاف التراجعات الحقوقية وتغول السلطوية. و تطور تحالف اليسار الديمقراطي إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي سنة 2014، كصيغة أكثر تقدما من جهة وأقل من حزب سياسي منسجم. وقد أكد التعاطف الجماهيري الذي حظيت به الفيدرالية في انتخابات 2016 صحة ذلك الاختيار، بل، وطرحت على مكونات الفيدرالية، مهمة تحقيق وحدة اندماجية لتكوين الحزب الاشتراكي الكبير.”

وأضافت الأحزاب”إن العالم يمر الآن بمرحلة مخاض عسير وعنيف للانتقال من الأحادية القطبية التي سادت طيلة العقود الثلاثة الماضية والتي فرضت على بلدان الجنوب مثل المغرب، تطبيق سياسات نيوليبرالية أجهزت على الحريات العامة وعلى المكتسبات الاجتماعية، وزجت بملايين الأسر في الهشاشة والفقر، وقد كشفت تداعيات جائحة كورونا، وسنوات الجفاف، وأخيرا حرب روسيا مع الغرب فوق الأراضي الأوكرانية تنامي بروز مخاطر غير مسبوقة، بما فيها المجاعات واحتمال وقوع اضطرابات في بلدان الجنوب وفي بلادنا؛ وكنتيجة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة منذ سنين تعمقت الأزمة المجتمعية، وتفاقم بالتالي الاحتقان الاجتماعي، مما جعل الجبهة الاجتماعية تدعو لتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 29مايو بالدار البيضاء ” ضد الغلاء والقمع والتطبيع” وفيدرالية اليسار كمكون من مكونات هذه الجبهة أصدرت نداء لمشاركة المواطنين والمواطنات بكثافة فيها تعبيرا عن احتجاجهم ومطالبتهم بإصلاحات حقيقية. “لقد كان دور اليسار، وسيظل هو الدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية في الانتقال من مجتمع متخلف ينخره الفساد إلى مجتمع الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية. في هذا السياق يحتاج اليسار المغربي للوحدة واعادة البناء، ليتمكن من القيام بمهامه النضالية والتاريخية، خصوصا وأن المشترك ببن مكوناته أكبر بكثير من المختلف حوله.”

و لقد سبق للهيأة التقريرية للفيدرالية أن صادقت على خارطة الطريق نحو الاندماج في 27دجنبر 2020،لكن توقف الأنشطة التنظيمية والنضالية بسبب حالة الطوارئ الصحية لمدة سنتين، واستحالة الجمع بين الاعداد لانتخابات شتنبر 2021والتحضير للمؤتمر الاندماجي، قررت الهيأة التنفيذية إعطاء الاسبقية للانتخابات لما تتطلبه من تعبئة استثنائية وتأجيل الاندماج لسنة بعد الانتخابات.
التزاما بهذا الأفق،،قررت الهيأة التقريرية للفدرالية المنعقدة ببوزنيقة يوم 8ماي 2022 عقد المؤتمر الاندماجي أيام 16و17و18دجنبر 2022.


هذا القرار جاء تتويجا لمسار وحدوي حققت فيه الفيدرالية تراكمات إيجابية وقطعت خطوات حاسمة كخوض الانتخابات مرتين بلوائح مشتركة وتقديم مذكرة مشتركة حول تصورها للنموذج التنموي في يناير 2020،وعقد جامعة صيفية ناجحة قبل ذلك في صيف 2019،وندوة وطنية في 25دجنبر 2021،وأخيرا تنظيم منتديات اليسار المحلية في عدة مدن مغربية، فضلا عن هيكلة عشرات الهيات المحلية، وبعض لجان التنسيق القطاعية.
أما المحطات القادمة فأهمها اجتماع اللجنة التحضيرية يوم 12يونيو القادم التي ستتفرع بدورها لعدة لجان موضوعاتية لصياغة مشاريع أوراق في القضايا النظرية والسياسية والاقتصادية والتنظيمية والثقافية، بمعنى، كل ما يتعلق بالتحضير الادبي والمادي للمؤتمر الاندماجي.”

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*