يبدو ان طاقة بعض قادة حزب التجمع الوطني للاحرار الذي يقود الحكومة، لم تعد طاقتهم تقبل النقد والرأي الآخر، في وقت الذي تواصل أزمة ارتفاع الأسعار والمحروقات…ارتفاعها في ظل صمت حكومي مريب وبعض الأجوبة الوزارية الشاردة.
لكن، خرجة القيادي في حزب اخنوش، رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي ، جعلت العديد من المتابعين والمهتمين يستغربوا من ردة فعل الطالبي العلمي الذي وصف من يدعم او ينشر هاشتاغ “ارحل أخنوش” بالمرضى ؟! وهو ما جعله يتعرض لحملة قوية ضده، ونشرت صوره مدعمة بمعلومات وأخبار مثارة جدل تخص تسيير الطالبي العلمي وزارة الشباب والرياضة ومجلس النواب وبعض مشاريعه…
الطالبي العلمي ، كان رده شاردا، فنحن تابعنا حملة “ارحل أخنوش” وشاهدنا ان من داعميها في بارطاج شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وحقوقية وإعلاميين وفنانيين ورياضيبن….فهل هؤلاء كلهم مرضى؟! أليسوا مواطنين مغاربة رعايا جلالة الملك محمد السادس ؟!
فعهد الملك محمد السادس ، تم طي صفحة الماضي ، والقطع مع سنوات الرصاص ، وتم اقرار بلد المؤسسات وحقوق الانسان وحرية التعبير ؟!
الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، تجمعه بيعة وقداسة مع شعبه ، والمواطنون رعايا الملك ، يعبرون له عن كل الحب والعطف وحتى التضامن والتعبير عن سخطهم من سياسات بعض الحكومات او الوزراء.
زلة الطالبي العلمي ، ومعه آخرون ، افتقدت الياقة السياسية والاخلاقية لرجل له منصب كبير في هرم الدولة، وقبل ان يكون رئيسا او وزبرا فهو من رعايا جلالة الملك محمد السادس ؟فلا يمكن ان يختبئ السياسي لما يفشل وراء القصر،؟؟ والمغاربة عازمون على قول الحقيقة بكل الوسائل الحضارية لملك البلاد؟!