swiss replica watches
كرونولوجيا محاكمة القرن ….الكومسير الحاج تابث كان “أرحم” من بوعشرين – سياسي

كرونولوجيا محاكمة القرن ….الكومسير الحاج تابث كان “أرحم” من بوعشرين

مازال الرأي العام يتذكر دائما قصة الحاج تابث ومغامراته الجنسية رفقة نساء و تصويرهن و هن عاريات ويمارسن معه علاقات جنسية بعضها وُصفت ب”الشاذة” , سقط “الكومسير” في أواخر شهر رمضان من سنة ألف وتسعمئة و تسعة و تسعين .

تقارير إعلامية تسرد تفاصيل ما وقع :

انطلقت أحداث تلك القضية في اليوم ما قبل الأخير لشهر رمضان من سنة 1990، ففي هذا اليوم تقدمت سيدة تدعى ” الحسيني حليمة ” إلى رئيس الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع، الكوميسبر ” بنمغنية ” وعرضت شكايتها: ” أنا سيدي تعرضت للاختطاف مع صديقتي على متن سيارتنا وتم احتجازنا بمنزل شخص يدعى حميد وتم اغتصابي”، مفتش الشرطة وجد في تصريحاتها تناقضات، الأمر الذي دعاه إلى استنطاقها من جديد لتصرح بعدها أنها ذهبت مع الشخص وصديقتها بمحض إرادتها  ، لكنها بعد انتهاءها من المضاجعة، ذهبت للمرحاض وعندما عادت للغرفة وجدت الشخص ” حميد ” يسترجع شريط المواقعة الذي قام بتسجيل كل مراحله، ارتبكت السيدة، وطلبت منه لماذا فعل ذلك؟ فقال لها أنه أعجبته وأنها عليها أن تعود لديه مساء العيد لاستلامه.

وهكذا أم رئيس الشرطة القضائية فرقة من ثلاث مفتشي شرطة لمرافقة السيدة ومحاولة اكتشاف الطريق إلى المنزل الذي تم به الفعل الجرمي، وبعد عشر دقائق عادت الفرقة إلى المركز وتم إخبار ” بنمغنية ” بأن المنزل يتعلق بمنزل خاص بالحاج تابث عميد الاستعلامات العامة، فتمت المناداة على السيدة وقدمت لها مجموعة من الصور وضمنها صورة الحاج تابث ، وبسرعة تعرفت السيدة عليه وأشارت إليه.

أمام هذا قرر “بنمغنية ” إحالة الملف إلى رئيس الأمن، هذا الأخير اعتبر الملف قنبلة وارتبك في اتخاذ القرار وإخبار المديرية العامة للأمن الوطني، لكن المفاجأة وقعت بعد عطلة العيد حيث تم تنقيل رئيس الشرطة القضائية ” بنمغنية” إلى أمن أنفا وتعيينه كرئيس فرقة – كأنه عقاب.

ولم تمضي إلا أيام حتى استدعى رئيس الأمن السيدة ” الحسيني حليمة “، وحاول إقناعها بالتنازل والتصالح، الأمر الذي دفع السيدة إلى رفع شكاية ثانية من طرف محاميها السيد بوغابة، وظلت القضية صامتة إلى أن تفجرت سنة 1992 وبقوة سنة 1993 حينما تدخل الدرك في القضية وقام بالحجز على 118 شريط فيديو، إذ كان الحاج تابث يسجل كل مغامراته الجنسية الشاذة والتي سقطت ضحيته عدد كبير من النساء، وصل عددها في محضر المحكمة إلى 500 امرأة و20 قاصر.

ولقد اعترف المتهم ثابت محمد أمام النيابة العامة بأن أسماء الضحايا المسجلة بمذكرته المحجوزة هي فعلاً صادرة عنه وسجلها شخصياً، وأنه كان يضاجع امرأة رفقة رضيعها، وكانت المرأة المذكورة تخفي الرضيع بالوسادة حتى لا يتمكن هذا الأخير من مشاهدة العملية الجنسية، وانه كان في بعض الأحيان يضاجع أربع وخمس ضحايا دفعة واحدة، وانه كان ينفعل عند ممارسة الجنس وذلك في ما يخص الضحايا اللائي مازلنقاصرات ويدرسن، بحيث يستعمل العنف مع الضحايا أثناء ممارسة الجنس وبدون شعور.

و بتاريخ 15 مارس 1993، أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء تحت رئاسة القاضي “لحسن الطلفي ” والقاضي بإعدام العميد الممتاز لجهاز الإستعلامات “ثابت محمد مصطفى ” في القضية التي تحمل إسمه، بتهم ثقيلة جدا وهي الإغتصاب، والإفتضاض العذاري، والتحريض، والإختطاف، والهجوم على 1600 من النساء في شقته على مدى فترة 3 سنوات، ليتم تنفيذ الإعدام في سبتمبر 1993 بضواحي القنيطرة، ويسدل الستار على أشهر مغتصب نساء عرفه المغرب.

قبل أيام من شهر رمضان المبارك من هذه السنة , توقيف مدير نشر يومية “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين من داخل مقر جريدته  :

صدمة داخل مواقع التواصل الإجتماعي و أنباء عن إعتقال الصحفي بسبب ديون راكمها و أنباء عن عدم تسديد غرامة قد حُكم بتأديتها للوزير عزيز أخنوش و محمد بوسعيد , رافقت هذه الضجة تنقل وفد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية يتزعمهم النقيب عبد الله البقالي و حنان رحاب و يونس مجاهد لمقر الفرقة الوطنية .
في ضل هذه الأصداء خرجت أصوات مطالبة بإطلاق سراح بوعشرين , إلا أن الصدمة كانت قوية بعد خروج بلاغ صادر من وكيل الملك يؤكد من خلاله أن الأمر لا يتعلق بالصحافة و النشر وإنما يتعلق بتهم ثقلية جدا , متمثلة في الإستغلال الجنسي و الإتجار في البشر وخمسون فيديو جنسي يوثقون لما وقع .
الصدمة كانت قوية مباشرة توجه زيان مهرولا لوسائل الإعلام ينفي فيها وجود أي فيديوهات توثق لما حدث وأنه فقط كلام لا أساس له من الصحة ليتبين العكس بعد ذلك و تُكشف حقيقة إدعاء ات وزير حقوق الإنسان السابق .

بداية جلسات محاكمة توفيق بوعشرين “مشاهد شاذة” وإرغام على الجنس ….منابر المتهم و قيادات في “البيجيدي” تدافع عن الإستغلال الجنسي :

بالرغم من كل إدعاء ات دفاع المتهم إلا أن الجلسات كانت لها الفيصل في كل هذا , و تبين “شذوذ” توفيق بوعشرين و إرغام ضحاياه على ممارسات “شاذة” تتمثل في مص قضيبه و إدخال أصبعها في مؤخرته و لعق أصابع رجله , مشاهد تم سردها من قبل دفاع الضحايا مؤكدين تحملهم للمسؤولية كاملة في حقيقة ما وقع وأن الأمر خطير جدا .

لم ينتهي الأمر هنا بل تجاوز لأمر المتهم لضحاياه بممارسات سحاقية بين إثنتين من ضحاياه ليكون متفرجا و كأنه يشاهد أفلام “البورنو” لكن ليس برضائهم بل غصبا عنهم وإلا سيجدن أنفسهم خارج جريدته التي يقتاتون منها .

بعد ما كانو يؤكدون في وقت سابق أن الفيديوهات لم تكن موجودة وذلك ب”هرطقات زيان” حسب وصف منابر إعلامية له , ويصرخ ليقول أن الفيديوهات الجنسية غير موجودة من أساسه , هاهم اليوم دفاع بوعشرين ومنابر الأخير التي يديرها يحاولون فقط تغطية فضائح ليقولو أن الأمر كان رضائيا بين المتهم و الضحايا الأمر الذين ينفين إياه المشتكيات و يؤكدن أن الأمر يتعلق بإغتصاب و تهديد بفصلهن عن العمل .

بل منابر بوعشرين تحاول بطريقة أو بأخرى تشويه صورة المشتكيات تغليط الرأي العام لتظهر الضحايا و كأنهن عاهرات كن يغرين المتهم بممارسة الجنس معهن .

لم يقتصر الأمر عند حد منابر تابعة للمتهم بل تجاوز الأمر لقيادات داخل البيجيدي و فقيه تابع للإخوان المسلمين , الأمر يتعلق بعبد العالي حامي الدين الذي يعد أحد الأصدقاء المقربين لبوعشرين الذي دافع بطريقة شرسة عن صديقه بمثل “أنصر أخاك ضالما أو مضلوما ” , و الثالي هو الريسوني الذي قال في مقال نشره موقع المتهم وجاء في أحد فقراته :”أما النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة (في إشارة إلى القرار الذي اتخذته المحكمة بخصوص المشتكيات) فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته…!!”
الأمر ليس غريبا علما أنه كان يدافع عن توجهاتهم السياسية و يهاجم خصومهم بشكل شرس , بنكيران هو الآخر و نقلا عن مصادر أسمتها ب”المقربة” منه قال أن جهات في البام و الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية تقف وراء مخطط يريد الإسقاط بصحافيه اللامع .

وزير في البيجيدي يقول على بوعشرين “الحاج تابث هذا” :
نقلت مصادر خاصة أن وزير داخل حزب العدالة والتنمية وصف توفيق بوعشرين بالحاج تابث بعد إطلاعه على المحاضر التي تم تسريبها .

بوعشرين و الحاج تابث :

بالرغم من عقوبة الإعدام التي صدرت في حق الحاج تابث إلا أن جرائم بوعشرين تجاوزت بكل المقاييس ما قام به المتهم في هذه الحالة , الكوميسير ورغم تشابه قصته مع القصة التي تشغل الرأي العام حاليا إلا أنه لم يكن يمارس السادية ولا الشذود الجنسي وإنما الأمر يتعلق فقط بالإغتصاب و التصوير إلا أن مدير يومية أخبار اليوم تجاوز كل هذا و تجاوز كل الأعراف والأديان السماوية بهذه الأفعال المرتكبة .

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*