وغرّد ترامب على تويتر قائلا: “العديد من مالكي دراجات هارلي ديفيدسون يعتزمون مقاطعة الشركة إذا نقلت التصنيع إلى الخارج”.

وتابع: “معظم الشركات الأخرى تسير في اتجاهنا بما فيها الشركات المنافسة لها. خطوة سيئة للغاية (نقل هارلي ديفيدسون بعض إنتاجها خارج أميركا “، وفق ما نقلت فرانس برس.

وفرضت بروكسل في 22 يونيو رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على مجموعة من المنتجات الأميركية الشهيرة، ردا على الضرائب التي فرضتها إدارة ترامب على الصلب والألمنيوم الأوروبيين، وبلغت نسبتها 25 و10 في المئة على التوالي، مستهدفة دراجات هارلي ديفيدسون النارية، وكذلك الجينز وزبدة الفستق.

واشتكت العديد من الشركات الأميركية الأخرى من تأثير سياسة الإدارة الأميركية بالنسبة للرسوم، إلا أن ترامب يتعامل مع المسألة على أنها اختبار للولاء.

وكتب الرئيس الأميركي تغريدة في وقت سابق من الأسبوع قال فيها “لقد فعلت الكثير من أجلكم، والآن تفعلون هذا”، مضيفا “الشركات الأخرى تعود إلى حيث تنتمي! لن ننسى كما لن ينسى عملاؤكم أو منافسوكم السعداء جدا”.

والعام الماضي أعلنت هارلي ديفيدسون أنها ستبني مصنعا في تايلاند، بعد انسحاب ترامب من الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي تنص على إلغاء الرسوم على الدراجات النارية في 40 في المئة من الاقتصاد العالمي.

ووصفت الشركة المصنع إضافة إلى مرافق الإنتاج بمناطق أخرى، بأنها مهمة جدا لحاجتها الطويلة الأمد لتعزيز الأسواق الأجنبية لتعويض تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة.