الانتخابات التشريعية بإسبانيا: الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي جنبا إلى جنب
حصل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (معارض) والحزب الشعبي (الحاكم)، على التوالي، على 23,5 و23,4 بالمائة من نوايا التصويت على بعد شهرين من الانتخابات التشريعية المقررة في دجنبر المقبل، بحسب نتائج استطلاع نشرت اليوم الأحد بمدريد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (ميتروسكوبيا) لصالح صحيفة (ألباييس)، أن حزب سيوددانوس الحديث النشأة، الذي تأسس سنة 2006، سيصبح القوة السياسية الثالثة في البلاد بحصوله على 21,5 في المائة من الأصوات، متبوعا بالحزب اليساري الراديكالي بوديموس، الذي سيحصل على 14,1 في المائة من الأصوات.
وسجل حزب يوديموس، الذي تمخض عن حركة الغاضبين، تراجعا بأربع نقاط مقارنة بنتائج الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة نفسها في شتنبر الماضي، في حين حقق حزب سيوددانوس تقدما في نوايا التصويت بانتقاله من 16,1 في المائة إلى 21,5 بالمائة من الأصوات.
وأضحى سيوددانوس، الذي يتزعمه المحامي الكتالوني الشاب ألبرت ريفيرا، وفقا لأحدث استطلاع لميتروسكوبيا، رقما حاسما في تشكيل الحكومة الإسبانية المقبلة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية المقررة في ال20 من دجنبر المقبل.
وكان الحزب الشعبي، بزعامة ماريانو راخوي، قد حصل في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نونبر 2011، على 44,6 في المائة من الأصوات، مقابل 28,7 في المائة للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني.
ويطمح ماريانو راخوي، الذي سبق أن أعلن ترشحه عن الحزب الشعبي للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى الفوز بولاية ثانية، بترويجه لتحسن الوضع الاقتصادي في إسبانيا وتراجع معدل البطالة بالبلاد.