swiss replica watches
انعقاد المنتدى الجامعي المغربي- الأردني الأول بالرباط – سياسي

انعقاد المنتدى الجامعي المغربي- الأردني الأول بالرباط

في إطار تعزيز علاقات التعاون القائمة بين المملكتين المغربية والأردنية الهاشمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، قام وفد رفيع المستوى، يمثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمعية أبرز الجامعات بالمملكة الأردنية الهاشمية بزيارة عمل للمغرب تهم القطاع.

وبهذه المناسبة، احتضن مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالرباط،مؤخرا، أشغال المنتدى الجامعي المغربي – الأردني الأول برئاسة كل من لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وجميلة المصلي الوزيرة المنتدبة، والسيد لبيب الخضرا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، ان العلاقات المغربية الاردنية، ممتازة على جميع الأصعدة، حيث تربط بين البلدين العديد من الاتفاقيات المهمة.

وأشار إلى ضرورة ضرورة الإرتقاء بالتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال، تطوير التعاون القائم ما بين جامعات البلدين، خاصة في مجالات التعاون الجامعي والبحث العلمي والتبادل الطلابي ومعادلة الشهادات. وكذا توطيد العلاقات الاجتماعية من خلال تبادل الطلبة والأساتذة وزيادة المنح، مؤكدا أن التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سيفتح مجالا لدعم تبادل الخبرات في ميادين متعددة.

وتأسف لحسن الداودي، لعدم تتبع تفعيل بعض الاتفاقيات المتعلقة بالقطاع تحت مبرر ضعف اهتمام الطلبة المغاربة باللغة الانجليزية، مشيرا إلى  أن المغرب اختار الانفتاح على اللغات الأجنبية وأصبح يفرض على المرشحين للحصول على منصب أستاذ للتعليم العالي اجتياز اختبار في اللغة الانجليزية.

وأضاف أن شوق الشغل، أضحى يستوعب التخصصات التقنية أكثر من التخصصات القانونية والادبية، حيث صعوبة الإدماج في سوق الشغل، مشيرا إلى أن قطاعي الطيران والسيارات أصبحا يستقطبان نسبة مهمة من خريجي هذه المعاهد.

زمن جانبه، قال لبيب الخضرا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، ان العلاقات بين المغرب والأردن في مجال التعليم العالي لا ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين ويأمل من خلال هذه اللقاءات  التوقيع على المزيد من الاتفاقيات في هذا المجال والعمل على تفعيلها.

وأشار، أن الطلبة المغاربة يمثلون فئة قليلة من أصل 15 في المائة من الطلبة غير الأردنيين الذين يتابعون دراستهم في الأردن، حيث  يتوفر هذا الاخهير على 30 جامعة تقدم معظم التخصصات، 10 منها عمومية و20 منها خاصة، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر رائدة في مجال فتح الجامعات الخاصة منذ سنة 1991.

وشهد اللقاء تقديم خصائص منظومتي التعليم العالي بكل من المغرب والأردن، كما اقيمت أربعة اجتماعات للجان التعاون الجامعي والبحث العلمي والتبادل الطلابي ومعادلة الشهادات.

وعرف اللقاء مشاركة عدد من رؤساء الجامعات المغربية ونظيراتها الأردنية، تروم تطوير التعاون الجامعي بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الأولوية المشتركة، خاصة في ميادين التعاون الجامعي والبحث العلمي والتبادل الطلابي ومعادلة الشهادات.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*