swiss replica watches
4 سنوات حبسا لصاحب شركة بفاس من أجل تمويل الإرهاب والغش في البضائع – سياسي

4 سنوات حبسا لصاحب شركة بفاس من أجل تمويل الإرهاب والغش في البضائع

سلا : عبد الله الشرقاوي
كما حكمت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا صباح الخميس 17 دجنبر 2015، بمؤاخذة صاحب شركة بفاس بأربع سنوات حبسا نافذة وغرامة 500 ألف درهم ومصادرة شاحنتين بعد اتهامه بتقديم مساعدة لمن يرتكب أفعالا إرهابية، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية والغش في البضائع عن طريق التزوير والتدليس.
وقد خلف الحكم احتجاج عائلات المتهم التي تعالت صيحاتها واعتبرت ابنها بريئا، وأنه ضحية تصفية حسابات سياسية، كما أكد دفاعه في الجلسة.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أعلن عن توقيف المتهم لتبنيه الفكر الجهادي وعلاقته بأصهاره التحقوا ببؤر التوتر بالساحة السورية.
وكان دفاع الظنين قد اعتبر أن الملف يفتقر لوسائل الإثبات أمام إنكار موكله المنسوب إليه واحتجاجه على ما ضمن في محاضر الشرطة، فضلا عن عدم مسؤوليته من جهة عن تصرفات أصهاره الذي بلغ عنهم السلطات المعنية، وأن مساعدته للأيتام والمحتاجين كانت بعلم وإشراف السلطة، ومن جهة أخرى أن الشخص العراقي الذي يؤاخذ على علاقته به كان قد ألقى درسا دينيا بالمغرب.
وأكد الدفاع على ضرورة مراعاة شخصنة العقوبة وعدم جواز محاكمة مؤازره عن فعل واحد مرتين، باعتبار أن المحكمة الابتدائية بسلا حكمت عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وليست على الشركة كما ذهبت إلى ذلك النيابة العامة، وأن عملية تخزين مواد الاستهلاك المنتهية صلاحيتها كانت بغاية تجميعها لإرجاعها إلى أصحابها…

من جهته أوضح ممثل النيابة العامة في إطار تعقيبه أنه ليس هناك مجال للقول بفصل قضية الغش في البضائع التي أنجزت بشأنها تقارير وخبرة أكدت بأنها مغشوشة ومنتهية الصلاحية… مضيفا أن واقعة إلقاء الدرس الديني من طرف العراقي سنة 2010 لا تهم في هذا الملف والتي مر عليها خمس سنوات، وإنما علاقة هذا الأخير بالبغدادي وعلاقة الأول بالمتهم، باعتبار أنه لا يوجد أي شخص فوق القانون، سواء كان مغربيا أو أجنبيا مؤكدا على ملتمساته السابقة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*