swiss replica watches
بن كيران والخلفي يستنجدان بصحافيين مقربين لهم لاعداد حملة وتلميع صورة البيجدي – سياسي

بن كيران والخلفي يستنجدان بصحافيين مقربين لهم لاعداد حملة وتلميع صورة البيجدي

استنجد بنكيران بخدمات وزيره في الاتصال مصطفى الخلفي من أجل إخراجه من الورطة التي سببها إخلافه لموعده مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين من أجل جولة جديدة للحوار، وكذا من ورطة التراجع الكبير لشعبيته يوما بعد أخر بسبب مواقفه المتعنتة في قضية المرسومين المشؤومين.

الوزير، ومن أجل إعادة تلميع صورة رئيسه في الحكومة أمام الرأي العام الوطني، استدعى مجموعة غير قليلة من الصحفيين الذين انتقاهم وفق معايير قابليتهم للمهمة الجديدة، واستضافهم في بيت بنكيران خلال عطلة نهاية الأسبوع  الجاري، الأحد 28 فبراير.

خلال هذا اللقاء وكما تداولته بعض المصادر التي حضرت الاجتماع، قام بنكيران بشرح موقفه من ملف الأساتذة المتدربين وحيثيات الاجتماع الذي جمعه باللجنة المنتدبة لإخباره برفض التنسيقية للحوار داخل بيته وبترحيبها بالحوار الجاد والبناء داخل مقر رسمي وبحضور كل الأطراف المعنية بالملف.

وقد جاء اللقاء، الذي جمع رئيس الحكومة مع هؤلاء الصحفيين بتنسيق مع وزير الإتصال، بعد أن عبرت مجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية… عن استغرابها ورفضها لسلوك رئيس الحكومة المتمثل في إخلافه لموعد هام قطعه مع الأساتذة المتدربين والذي كان مقررا خلاله عقد جولة خامسة من الحوار بمقر رئاسة الحكومة.

ويذكر أن بنكيران عرض على الأساتذة المتدربين لقاء من أجل استكمال الحوار الذي بدءه والي الرباط سلا القنيطرة معهم، غير أن الأساتذة المتدربين تفاجأوا يوم الجمعة الماضي بعدم حضور بنكيران الى مقر رئاسة الحكومة في الموعد المحدد للقاء، وطلب منهم في المقابل أن يلتحقوا به في بيته من أجل ذات الحوار، الشيء الذي رفضه المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة المتدربين والذي أبلغته لبنكيران لجنة منتدبة تتكون من أربعة أساتذة.

ويرى الأساتذة المتدربون أن عقد رئيس الحكومة ووزريره في الإتصال لقاء مع صحفيين منتقين وبمنزل بنكيران، هو بمثابة إعلان لحرب إعلامية ضد تنسيقيتهم، تستهدف تأليب الرأي العام الوطني ضدهم وكذا بث التفرقة في صفوفهم من أجل إضعافهم من الداخل بعد أن فشلت كل مناورات الحكومة وتهديداتها وتماطلها في التعاطي الإيجابي مع الملف ورهانها على الوقت من أجل تراجع الأساتذة عن معركتهم ومطالبهم والقبول بأنصاف الحلول المقدمة اليهم.

وتنبني شكوك الأساتذة المتدربين من نوايا بنكيران و وزيره الخلفي ، اولا من حيث أن الصحفيين المعنيين بهذا اللقاء أغلبهم من المقربين من حزب  العدالة والتنمية أو من المتعاطفين معه، ثانيا  من إختيار بنكيران لمنزله مقرا للقاء بدل عقد ندوة صحفية مفتوحة لجميع المنابر الإعلامية يوضح خلالها حيثيات اللقاء الذي كان من المفروض أن يجمعه مع الأساتذة المتدربين ويجيب فيها كذلك على استفسارات الصحافة.

وبالتالي فعقد لقاء بهذا الشكل لا يمكن إلا أن يجد تفسيره في النوايا المبيتة لرئيس الحكومة ووزيره في الاتصال من أجل الإعداد لحرب إعلامية شرسة ضد الأساتذة المتدربين، تنظاف إلى الخرجات  والتصريحات المتوالية لبعض نواب العدالة والتنمية من قبيل النائبة البرلمانية أبلظي والنائبة البرلمانية ماء العينين وكذا ما يتم نشره ضد الأساتذة المتدربين على صفحات الحزب وصفحات المتعاطفين معه على المواقع الاجتماعية.

ومن جانبهم فإن الأساتذة المتدربين، ومن خلال كل الردود الواردة على صفحة التنسيقية الوطنية على الفيسبوك، مستعدين للتصدي لهذه الهجمات ومستمرين وصامدين في معركتهم ومواقفهم ومتشبثين بمطالبهم العادلة في إسقاط المرسومين المشؤومين ومرحبين بكل حوار جاد وبناء و مسؤول.

معاريف بريس

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*