قال العميد الامني المقاعد محمد اكضيض تفاعلا مع احدى قرارات المديرية العامة للامن الوطني ..انه”…باعفاء العميد الممتاز رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة وتعيينه في مدينة ازيلال …..بالاضافة الى اطار اخر من نفس المصلحة وتم تعيينه بمدينة اخريبكة .
واضاف اكضيض” ان اعفاء رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة اراه قرارا مناسبا وخاصة اذا علمنا ان جريدة الصباح ليوم 15…3..2016 قد تطرقت الى حالة الاجرام في مدينة طنجة وانسيابها نحو اجرام مرتفع ..وعلى سبيل المثال السطو المسلح الاول والذي لم تتمكن مصلحة الشرطة القضائية من الوصول الى الفاعل مع انه تم البحث معه في قضية اغتصاب دون ان تتمكن تلك المصلحة من الوصول اليه في قضية السطو المسلح ….ثم السطو المسلح الثاني الذي ارتكبه نفس الفاعل وبناء على معلومة تمكن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بتعاون مع والى الامن من الوصول الى الفاعل نفسه بالاضافة الى عدة جرائم بشعة شهدتها مدينة طنجة ناهيك عن السرقات بالعنف بالجملة ،
للتذكير يقول اكضيض” ان تعيين العميد الممتاز كرئيس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة منذ مايزيد على ثلاث سنوات باقتراح من مدير الشرطة القضائية السابق ..مدير المعهد الملكي للشرطة الحالى لايرتكز على معايير الموضوعية والشفافية بل على العنصر القبلى ….فالعميد الممتاز رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية هو من اقليم زمور …وهو نفس الاقليم الذي منه مدير الشرطة القضائية السابق …وقد عملت مع الاطارين سواء مدير الشرطة القضائية كنائب له عندما كان رئيس مصلحة الشرطة القضائية بامن سلا اواسط التسعينات او مع العميد الممتاز رئيس المصلحة الشرطة الولائية بطنجة عندما عمل هو كذلك بامن سلا في بداية 2000
وختم اكضيض قوله” لاشك ان مدير الشرطة القضائية الحالى سيعتمد معايير الكفاءة وترك القبلية والمحاباة والفساد من اجل مصلحة شرطة قضائية مواطنة ………………..واعتقد انه سينظف ماتركه سلفه من اوساخ…”