swiss replica watches
رفاق كميرة وشطاطبي ونقابيون من فدرالية” العزوزي” ويؤسسون كونفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل – سياسي

رفاق كميرة وشطاطبي ونقابيون من فدرالية” العزوزي” ويؤسسون كونفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل

اعلن المجلس الوطني الوحدوي المنعقد بقاعة المهدي بنبركة بالرباط يوم السبت 30 أبريل 2016 تحت شعار: “الوحدة النقابية خيارنا الاستراتيجي لدعم الحركة النقابية المغربية” عن ميلاد الإطار النقابي الوحدوي المستقل والمنفتح على كل الفعاليات النقابية الوحدوية تحت اسم: كونفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل (CFDT)؛
و صادق على تشكيلة المجلس الإداري والأمانة الوطنية لمرحلة انتقالية، توكل إليها تحضير شروط عقد المؤتمر الوطني العام الذي سيتوج الدينامية التنظيمية للقطاعات والجهات؛..”
وتضم النقابات قيادات من الكونفدرالية العامة للشغل وجناح العزوزي في الفدرالية الديمقراطية للشغل خصوصا قطاع التعليم
وهذا بلاغ النقابة
إن المجلس الوطني الوحدوي المنعقد بقاعة المهدي بنبركة بالرباط يوم السبت 30 أبريل 2016 تحت شعار: “الوحدة النقابية خيارنا الاستراتيجي لدعم الحركة النقابية المغربية” وبعد استماعه لكلمة الكاتب العام للكونفدرالية العامة للشغل والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم عن الأطر النقابية الوحدوية الفيدرالية، وبعد مناقشته ومصادقته على الورقة التأسيسية والقانون الأساسي للتنظيم النقابي الوحدوي، واستحضارا للظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المحيطة بهذه المحطة المجسدة للإرادة القوية في بناء حركة نقابية مناضلة تؤسس لفعل نقابي جديد، قادر على رفع تحديات المرحلة والمساهمة في الدينامية النضالية لعموم الشغيلة المغربية…
وبعد الوقوف على الوضع العام والمتسم باستمرار هيمنة الدولة على كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتسخيرها لحكومة يمينية محافظة ضعيفة وعاجزة عن لعب الدور المخول لها بموجب دستور البلاد حيث وصل الصراع الاجتماعي لأشده مع استمرار الحكومة في تعنتها وتنكرها للمطالب الملحة والمشروعة للطبقة العاملة واستخفافها بالعمل النقابي وآليات الحوار الاجتماعي، مما يعمق أجواء القلق والتوتر العمالي.
كل ذلك، وفي ظل مؤشرات اجتماعية تهدد الاستقرار الاجتماعي والتي تتسم باتساع دائرة الفقر والهشاشة وتنامي البطالة وتصاعد ظاهرة العنف واليأس المؤديين إلى حالات الانتحار أو حرق الجسد أو اللجوء إلى الالتحاق بالحركات الارهابية، أمام انسداد آفاق التربية والتعليم بفعل السياسة التعليمية الفاشلة والمتسمة بالإقصاء وضرب حق الجميع في تعليم عمومي جيد، وضرب الحق في الصحة والسلامة الجسدية، ولجوء الحكومة إلى تسريع وثيرة خوصصة قطاعي التعليم والصحة…
إن المجلس الوطني الوحدوي وهو يستحضر الطريقة التي دبر ويدبر بها ملف الصحراء، والهزائم التي تجنيها الديبلوماسية الرسمية فإنه يدعو إلى فتح الباب للديبلوماسية الموازية لتلعب دورها في هذا الملف، الذي يخطط له بطريقة تجعله دائما عائقا أمام تحقيق وحدة الشعوب المغاربية والإبقاء على هذه المنطقة مرشحة لحالات اللاستقرار والفوضى، وعنصرا لعرقلة تنمية وتقدم شعوبها. كما يعتبر المآسي التي تعيشها شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ناتجة عن السياسات الامبريالية والصهيونية في ظل النظام العالمي الجديد وخدامه الأوفياء في المنطقة.
والمجلس الوطني الوحدوي إذ يستحضر كل هذه التحديات العالمية والإقليمية والقضايا الوطنية المتعلقة بملفات حقوق الإنسان، والحريات الفردية والجماعية والمساواة بين الجنسين وملف الأمازيغية من أجل رفع كل العراقيل أمام إقرارها وترسيمها كلغة وطنية، وملفات التقاعد والهجرة والقوانين المنظمة للعمل النقابي وحق الاضراب… فإنه:

يعلن عن ميلاد الإطار النقابي الوحدوي المستقل والمنفتح على كل الفعاليات النقابية الوحدوية تحت اسم: كونفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل (CFDT)؛
يصادق على تشكيلة المجلس الإداري والأمانة الوطنية لمرحلة انتقالية، توكل إليها مهمة تحضير شروط عقد المؤتمر الوطني العام الذي سيتوج الدينامية التنظيمية للقطاعات والجهات؛
يحيي الطبقة العاملة العالمية والمغربية في عيدها الأممي وفي صراعها ضد الاستغلال والإقصاء، ويدعو إلى توحيد الجهود والمبادرات النضالية لمواجهة غطرسة الرأسمال العالمي والحكومات الرجعية والمحافظة؛
يستنكر الموقف الحكومي الرافض لتلبية المطالب العمالية الملحة والمشروعة، والنزوح الواضح للحكومة في الخضوع إلى مخططات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي لتفويت قطاعي التعليم والصحة وفتح الباب واسعا أمام المؤسسات المالية البنكية لولوج نظام المعاشات والتقاعد من خلال مشروعها اللااجتماعي واللاديمقراطي، مما يعتبره المجلس الوطني الوحدوي بمثابة حرب قذرة على حقوق ومكتسبات الشغيلة ومعها عموم الجماهير الشعبية؛
يستنكر الاقصاء الحكومي في الحوار الاجتماعي وفي باقي المشاورات للكونفدرالية العامة للشغل العضو المؤسس للإطار النقابي الوحدوي: كونفدرالية الفيدراليات الديمقراطية للشغل، كما يجدد رفضه للتوجه الحكومي المبهم في استغلال المال العمومي لدعم نقابات دون غيرها بحجة التمثيلية العرفية مقابل إلغاء الحضور التنظيمي والنضالي والتأطيري إقليميا، جهويا ومركزيا، وتطبيق مبدأ الافتحاص والمراقبة؛
يؤكد على التوجهات النضالية للإطار النقابي الوحدوي الكونفدرالي، ويدعو كافة الفاعلين النقابيين إلى استنهاض كل الطاقات النضالية لمواجهة التحديات الكبرى المطروحة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*