سياسي: الرباط
دعا المكتب الكونفدرالي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل CGT، في بلاغ توصلت به” سياسي” أن كل المخاض الذي عاشه المشهد السياسي، لم ينتج إلا حكومة مبلقنة وغير متجانسة، لا برنامج لها سوى مجموعة من الشعارات الفارغة، وهي في حقيقة الأمر استمرار للسياسات السابقة …”
واضافت نقابة الكونفدرالية العامة للشغل، انها” تدق ناقوس الخطر على ما آلت إليه الأوضاع، فإنها تدعو إلى مشاورات واسعة من أجل مصالحة وطنية، عنوانها العريض الديمقراطية في كل أبعادها…”
وقد وقف المكتب الكونفدرالي عند الشق النقابي بدقة، وسجل ما يلي :
ضرورة احترام الحق في التنظيم، وحرية العمل النقابي دون قيد ولا شرط، وردع كل المخالفين:
على مستوى القطاع الخاص: استمرار التضييق عن المسؤولين النقابيين، الذي وصل إلى درجة طردهم وتشريد عائلاتهم (حالة مطبعة المعارف بالرباط، وشركة نقل المدينة بالدار البيضاء)؛
غياب الحوار في القطاع العام وفي مجموعة من المؤسسات العمومية؛
ضرورة تحسين الأجور تماشيا مع ارتفاع الأسعار المحروقات (المحروقات، الماء والكهرباء، … إلخ)؛
إيقاف ما يسمى بإصلاح التقاعد، وذلك عبر مقاربة شاملة، تساءل الذين أوصلوا الصندوق المغربي للتقاعد لهذه الوضعية، وسلك سياسة تشغيل تضمن استمرارية الصندوق؛
الاهتمام بالمدرسة العمومية وبكل هيئات التدريس مع ضمان مجانية التعليم؛
العمل على حل مشكلة البطالة وخصوصا في صفوف حملة الشواهد؛
سحب البند 8 مكرر من قانون المالية الحالي، لأنه يشكل تراجع عن روح الدستور وقهر المواطنين.
إن الكونفدرالية العامة للشغل، كجزء من الاطارات النقابية المناضلة، تتعرض للتضييق من طرف بعض مصالح وزارة الداخلية لتنيها عن لعب الدور المنوط بها في التأطير والنضال، لكنها ستستمر فضاء ديمقراطي مستقل عن الأحزاب والدولة.