swiss replica watches
بنحمزة: ما وقع ليلة المؤتمر أمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات و الاستقلاليين، و هو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته – سياسي

بنحمزة: ما وقع ليلة المؤتمر أمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات و الاستقلاليين، و هو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته

كتب القيادي في حزب الاستقلال عادل بنحمزة تدوينة يرد على ما وقع ليلة المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال من عنف.

وكتب

نعتذر منكم…
ما وقع مساء الجمعة في المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، أمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات و الاستقلاليين، و هو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته..فالحزب يمر بظرفية دقيقة لا يمكن اختزالها في الطموحات الشخصية، سواء فيما يتعلق بالأمانة العامة، أو باللجنة التنفيذية، بل من واجبنا اغتنام فرصة المؤتمر الوطني، لطرح الأسئلة الجوهرية فيما يتعلق بواقع بلادنا السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي، و في صلب هذا الواقع مسار الانتقال الديمقراطي الذي يراد له أن يكون بلا محطة وصول، و أساسا عن دورنا كحزب سياسي و ما مدى مسؤوليتنا فيما تعرفه بلادنا من تراجعات على مختلف الأصعدة، و هل يستطيع حزبنا التغلب على الذات و تجديد البناء و الخطاب و الافكار، حتى يكون جديرا بتمثيل أجيال جديدة من المغاربة، لها رؤيتها و حاجياتها و إنتظاراتها من حزب يعيش في سنة 2017، و بإمكانه أن يستشرف المستقبل.

إن الاستقلاليات و الاستقلاليين مطالبين اليوم بكثير من نكران الذات، و بإعمال أنبل ما تركه فينا الزعيم علال وهو النقد الذاتي، علينا أن نمتلك شجاعة الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت بصفة جماعية، و علينا أن نستشرف المستقبل، و نحن نستحضر بأننا نتحدث عن حزب الاستقلال و ليس عن أي حزب آخر طارئ على الحياة الحزبية و السياسية، لكننا مطالبين أيضا و بنفس القدر، أن نكون على وعي تام بأن حياة الأحزاب معرضة للإنتكاسات و الأمراض و التعب بل و الموت أيضا.
إن أي حزب يتخلى عن وظيفته و رسالته، لا يمكن أن يبقى له من مبرر للوجود…
لهذا فإننا نخوض اليوم بصورة جماعية، معركة أساسية هي معركة الوجود، وهي معركة تسعى للحفاظ على الحزب و على حظوظه في المستقبل.
باسمي الشخصي و باسم كافة الاستقلاليات و الاستقلاليين، أعتذر عن المشاهد الصادمة التي أنتجتها سلوكات غير مسؤولة، أزعجت بإبتذالها كثيرا ممن يختلفون مع حزب الاستقلال، لكنهم يريدونه قويا و موحدا، لأنه ليس ملكا لمناضلاته و مناضليه فقط، بل هو ملك لكافة المغاربة على اختلاف انتماءاتهم السياسية و اختياراتهم الأيديولوجية.
انتهت التدوينة

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*