swiss replica watches
إطلاق ستة أقمار صناعية صينية إلى المدار – سياسي

إطلاق ستة أقمار صناعية صينية إلى المدار

أطلقت الصين ستة أقمار صناعية إلى الفضاء من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية بمقاطعة شانشي الشمالية، وهي عملية الإطلاق الثانية التي تتم مساء السبت 07 دجنبر.

وأُطلقت الأقمار الصناعية الستة على متن صاروخ حامل من “طراز كوايتشو – 1 إيه” ، ودخلت المدار المحدد لها بنجاح.

وتعد تلك عملية الإطلاق الثانية التي تتم من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في أقل من ست ساعات، بعدما أطلق قمر صناعي من طراز “جيلين-1 قاوفن 02 بي” إلى الفضاء على متن صاروخ آخر من طراز “كوايتشو – 1 إيه” في الساعة 10:55 صباحا، لتسجل الصين بذلك رقما قياسيا جديدا في صناعة الفضاء الجوي.

كما سجل هذا الإطلاق تقدما مهما لمركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في ما يتعلق بقدراته في الإطلاق السريع وفي حالة الطوارىء.

وكان القمران الصناعيان من طراز “هيد 2 إيه” و “هيد 2 بي ” الدفعة الأولى في مجموعة الأقمار الصناعية “سكاي ووكر كونستيلاشن” التي طورتها شركة “هيد” المحدودة لتكنولوجيا الفضاء ومركزها بكين . وسوف يوفر هذان القمران للمستخدمين العالميين خدمات مثل الرصد البيئي والرقابة على المواد وتعزيز الاتصالات في حالات الطوارئ وجمع المعلومات عن السفن والطائرات على مستوى العالم.

أما القمران الثالت والرابع فهما “سباستي- 16” و”سباستي- 17″، من إنتاج شركة “سباستي” المحدودة في تشانغشا بمقاطعة هونان . وهما صنفان من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد، متناهية الصغر ومتوسطة الوضوح، ويستخدمان بشكل أساسي في مجالات منع الكوارث والتطبيقات البحرية والاستشعار عن بعد في مجال الزراعة والرصد البيئي.

وأما القمران الخامس والسادس فهما “تيانتشي 4 إيه” و”تيانتشي- 4 بي” وكلاهما قمر منخفض المدار، من ابتكار إحدى شركات التكنولوجيا الفائقة في بكين. وسيقدمان خدمات مثل نقل بيانات إنترنت الأشياء، والاتصالات في حالات الطوارئ ورصد وتتبع المواد.

و الصاروخ “كوايتشو- 1 إيه” هو صاروخ حامل منخفض التكلفة يعمل بالوقود الصلب وعالي الدقة ويحتاج فترة تجهيز قصيرة. وطورت الصاروخ شركة تابعة للمؤسسة الصينية لصناعة وعلوم الفضاء الجوي، ويستخدم بشكل أساسي لإطلاق أقمار صناعية ذات مدارات منخفضة.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*