swiss replica watches
ليبيا.. بعثة تقصي الحقائق توثق جرائم ضد الإنسانية وتغلغل الجماعات المسلحة في هياكل الدولة – سياسي

ليبيا.. بعثة تقصي الحقائق توثق جرائم ضد الإنسانية وتغلغل الجماعات المسلحة في هياكل الدولة

– خلصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ليبيا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت بحق الليبيين والمهاجرين منذ العام 2016، محذرة من تغلغل الجماعات المسلحة في هياكل الدولة.

وأبرز محمد أوجار، رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين بجنيف، أن البعثة وثقت قضايا عديدة مرتبطة بالاحتجاز التعسفي والقتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد والاختفاء القسري، كما أثبتت وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الاستعباد الجنسي، باعتباره فعلا إضافيا من الأفعال التي تشكل جرائم ضد الإنسانية، قد ارتُكب أيضا بحق المهاجرين.

وقال أوجار، في معرض تقديم التقرير الأخير للبعثة، إن التسلل السريع والعميق والمستمر للجماعات المسلحة وقياداتها في هياكل الدولة ومؤسساتها، وانتشار الأيديولوجيات المحافظة السلفية، يشكل مصدر قلق كبير للبعثة التي وجدت أن سلطات الدولة والكيانات التابعة لها، قد “شاركت مرارا وتكرارا في الانتهاكات والتجاوزات التي نشأت في سياق الاحتجاز”.

ووجدت البعثة أن الجرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق المهاجرين في أماكن الاحتجاز الواقعة تحت السيطرة الفعلية أو الإسمية لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وخفر السواحل الليبي وجهاز دعم الاستقرار. وذكرت بأن هذه الكيانات تلقت دعما تقنيا ولوجستيا وماليا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه من أجل اعتراض سبيل المهاجرين وإعادتهم.

وحققت البعثة، يقول أوجار، في العنف الجنسي والجنساني والانتهاكات والاعتداءات ضد المرأة. وأولت اهتماما خاصا للاعتداءات على العاملين في مجال القانون والتحديات المتعلقة بسيادة القانون، والانتهاكات التي تطال الحق في التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير وحرية المعتقد، الانتهاكات في سياق الحرمان من الحرية، والاختفاء القسري، والمهاجرين.

يذكر أن بعثة تقصي الحقائق في ليبيا أنشأت عملا بقرار مجلس حقوق الإنسان 43/39، وكلفت بالعمل لتحديد وقائع وظروف حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا، لتوثيق الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف في ليبيا منذ بداية العام 2016.

وذكر محمد أوجار بأن البعثة أجرت منذ إنشائها أكثر من 400 مقابلة، معظمها مع الشهود والضحايا.

وجمعت البعثة كذلك أكثر من 2800 عنصر منفصل من المعلومات. ونفذت البعثة ثلاث عشرة مهمة ميدانية، أُجريت ثلاث منها خلال فترة تمديد الولاية الأخيرة.

وقد ذهبت البعثة إلى طرابلس في ست مناسبات منفصلة وإلى بنغازي في مناسبة واحدة. وسافر المحققون أيضا إلى إيطاليا، ورواندا، ومالطا، وهولندا، وبلدان أخرى.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*