swiss replica watches
“سيرني بالعز ولا تلاح وتهز “ – سياسي

“سيرني بالعز ولا تلاح وتهز “

“سيرني بالعز ولا تلاح وتهز “
مقال:(21) ،شتنبر
بقلم الدكتور سدي علي ماءالعينين ، شتنبر 2022.
يصعب ضبط ايقاع الأحداث في وطن مستسلم شعبه ،خانعة نخبه ، متماهية مؤسساته،
اي مستقبل ينتظر هذا الشعب ؟
الماسكون بزمام الأمور يبنون للشعب احلاما من رمال ، كترويجهم الريادة في صناعة السيارات ، واكتشاف الغاز ، و جبل في اعماق البحار به مادة لم يسمع عنها الشعب من قبل ولا يعرف لما تصلح ،
وفي الواقع اليومي تحديات تفرض على المواطن قمع رغبته في الاستهلاك امام تزايد العرض عكس باقي دول العام ، و الخنوع لاكراهات الدخل الفردي و مصادره الذي لا يشبه اي دخل في العالم !! .
لا احد قادر اليوم ,لا الاغنياء ولا الفقراء، لا المنتسبين للقطاع الخاص ولا العام ، على ضمان مستقبلهم ومستقبل اسرهم ومقاولاتهم في ظل هذا التخبط في البرامج والقوانين والتشريعات على المستوى الوطني في مقابل ضبط ودقة في تدبير العلاقات الخارجية .!!
لم يعد ممكنا في هذا الوطن لمواطن بسيط التكهن بمستقبله ،ولا تدبير مستقبل اولاده في إطار منهج ومسار واضح في التكلفة وفي التتويج ،
هناك تخبط عشواء في تعامل الماسكين برقابنا اتجاه اختياراتنا ومبادراتنا و اتجاه انفسنا و اولادنا واسرنا.
إننا امام تدبير يومي محكم وآني للدولة ،وإفلاس في استشراف المستقبل ،مادامت خيرات البلاد لا تجد طريقها للمستضعفين ، !!
فلا يمكن ان تقنع مغربيا ان مستقبله سيكون زاهرا باكتشاف الغاز و جبل التروبيك, وهو الذي لم يجني شيئا من ارباح الفوسفاط و حتى خيرات البحرين الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي!!!!
شئنا او ابينا ، اردنا او كرهنا ، لا حل للوضع بالمغرب غير الجواب على سؤال الملك في خطاب رسمي : أين الثروة ؟
سؤال تكره المؤسسات البحث عن جواب له ، و يتململ المسؤولون على كراسيهم خوفا منه !!
الثروة ضاعت بين انياب مفترسي المواطنين من ورثة اليوطي ، وحفدة الخونة ، والثروة ضاعت بين شردمة تقتات من عرق الشعب و نضالاته .
نحن اليوم نتعايش واملنا كبير أن نحقق لاطفالنا من بعدنا حق العيش ، فنحن جيل لم نتربى على الطاقات المتجددة وصناعة السيارات و مادة التروبيك ،ولا الغاز ،
نحن جيل تربى على وهم حق الشعب في مداخيل الفوسفاط ،والحق في خيرات “جوج بحورة ” ، لكننا لم ننل من كل تلك الاحلام غير التقويم الهيكلي ،وشروط صندوق النقد الدولي ، المديونية …
وطننا بخير لأنه اصبح يملك ما يجعله يمتلك ناصية قراره ، ويضمن العيش الكريم لمواطنيه، لكن آفة الوطن اختيارات من بقايا الحماية ، ووجوه واعيان و رجال اعمال وحتى سياسيين فاسدين منبطحين ،متماهين..
لم يعد في هذا الوطن من يتبنى منهاج الملك بالبحث عن أين الثروة ولو قاده ذلك ليكون ضد الملك نفسه .
فقد سجل التاريخ ان العلويين كلما كان ملوكهم محاطين ببطون الخير الا ونمى حكمهم ،وكلما كانت بطون حاشيتهم فاسدة ،كلما كان الحل في تعاقد واجب بين الحاكم و المحكوم ضد بطون الفساد …
مغربنا يستحق احسن ، وملكنا يستحق مؤسسات انجع ، ووضعنا الدولي افضل ،لكن الشعب تعيس ، ومنهار و منحط ،
اتقوا الله فينا وفي ملككم وفي وطنكم ،
ولا تنسوا في حركاتكم و سكناتكم ذلك الدرس البالغ في كتاب “إقرأ” لأحمد بوكماخ :” الله يرانا “!!!؟؟؟
فهل تعتبرون؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*