الأيام الصيدلانية الرابعة لبني ملال….تحت شعار” الصيدلة في قلب التنمية الصحية والاقتصادية”

الأيام الصيدلانية الرابعة لبني ملال … تحت شعار” الصيدلة في قلب التنمية الصحية والاقتصادية”

عبد الصمد العميري

نظّمت نقابة صيادلة بني ملال والنواحي، نهاية هذا الأسبوع، النسخة الرابعة من الأيام الصيدلانية لبني ملال، تحت شعار: “مستجدات القطاع وآثارها على مستقبل المهنة”،يومي ي 19 و20 ابريل الجاري ،هذه التظاهرة العلمية والمهنية عرفت حضور لعديد من الفاعلين في القطاعين الصحي والاقتصادي، وركزت على موضوع: “الصحة والاقتصاد: تناغم وتكامل لخدمة المواطن”.

واحتضن النادي المتعدد الرياضات بمدينة بني ملال فعاليات معرض المهني المصاحب للتظاهرة، والذي أشرف على افتتاحه الكاتب العام لعمالة إقليم بني ملال، بحضور شخصيات مهنية وإدارية، وممثلي مختبرات وشركات عاملة في القطاع الدوائي والتجهيزات الصيدلانية،المعرض شكل فرصة لتقديم آخر الابتكارات في مجالات الأدوية، التجهيزات الطبية، والمنتجات الشبه طبية، وفتح آفاقًا للتواصل بين المهنيين والشركاء في القطاع.

كما نُظّمت جلسة علمية سلطت الضوء على العلاقة المتداخلة بين الصحة والاقتصاد، بحضور صيادلة، أطباء، أكاديميين، وخبراء، حيث تم التطرق إلى مواضيع راهنة من بينها تنظيم الدورة الرابعة للايام الصيدلية ببني ملال .

وأكدت زهور المومن برلمانية و صيدلانية ببني ملال في تصريح  صحفي، على ان هذا اللقاء كان مناسبة لجميع المهنيين لدراسة الاكراهات و التحديات التي يعرفها القطاع بالمغرب ،وعلى الخصوص قانون الهيئة الوطنية 98ـ18 الذي قطع اشواط مهمة ،نسعى لان يكون هذا القانون بتنظيمات جهوية للصيادلة الذين يفوق عددهم حاليا 14 الف صيدلاني ،فكيف للمركز الوطني ان يعرف مشاكل وتحديات صيدلاني بمناطق نائية و و عرة باعالي الجبال بازيلال مثلا ،لان كل جهة لها خصوصيتها وتضاريسها ،فجهة الرباط و طنجة ليست هي جهة بني ملال خنيفرة بجبالها وديرها.

وأضافت زهور المومن على مستوى التشريع قانون الهيئة الوطنية خرج الوجود ،نتمنى خروج النصوص التطبيقية لتفعيل الجهوية لحماية هذا القطاع وحماية المواطنين بخصوص الخدمات الصحية و التوعوية لجميع المواطنين من خلال صيدلية القرب.