على غرار امهيدية، حملة مشبوهة تستهدف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة
سياسي/ طنجة
يواجه والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي منذ تعيينه حملة مشبوهة من طرف بعض الأوساط التي لا تروقها طريقة اشتغاله ونهجه في تنزيل الأوراش والاصلاحات.
ويبدو أن الواقفين وراء هذه الحملة مروا إلى السرعة القصوى مع تناسل الحديث عن قرب إجراء حركة انتقالية في صفوف الولاة والعمال.
ومن أبرز الأسباب التي تفسر هذه الحملة تؤكد مصادر متابعة للشأن المحلي، خطة الوالي التازي لمكافحة البناء العشوائي والتجزيء السري، حيث أطلق حملة واسعة لهدم المباني العشوائية والمخالفة لقوانين التعمير، بما في ذلك بعض الأحياء الراقية، في خطوة تهدف إلى فرض النظام العمراني والقانوني.
كما لم يتردد الوالي في انتقاد الأداء السياسي المحلي، لبعض المنتخبين المحليين، متهماً إياهم بتغليب المصالح الشخصية والصراعات السياسية على حساب مصلحة المواطنين، محذراً من زعزعة استقرار المؤسسات، وهو ما جعله محط إزعاج لعدد منهم، ويمنون النفس باقتراب رحيله.
أكثر من ذلك، ومنذ تعيينه، تدخل الوالي التازي شخصياً لحل مشاكل تعيق الاستثمارات، مما يعكس حرصه على تعزيز جاذبية الجهة للاستثمارات، خاصة مع اقتراب مونديال2030.
ورغم هذه الحملة، التي تحركها جهات سياسية معلومة ومصالح ضيقة، يبدو الوالي التازي منشغلا بتنزيل تصوره للتنمية في الجهة، ومكرسا جهوده لتعزيز سيادة القانون.