swiss replica watches
المنتخب المغربي لم يفز بثلاثية في أي موعد رسمي منذ 2400 يوم بقيادة فتحي جمال – سياسي

المنتخب المغربي لم يفز بثلاثية في أي موعد رسمي منذ 2400 يوم بقيادة فتحي جمال

    إذا كان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قد تفوق بثلاثية نظيفة على حساب منتخب ساوتومي وبرينسيب، أحرزها أول أمس (السبت)، كل من نور الدين أمرابط، ويوسف العربي، ونبيل درار، بملعب 12 يونيو الوطني، عن ثاني جولات المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات “كان” الغابون، 2017، فإنه انتظر مرور سبعة أعوام وثلاثة أشهر، ليكرر نفس الحصة، في موعد رسمي، ودائما بقيادة أطر محلية، أي من فتحي جمال، إلى بادو الزاكي، وهما اللذان لعبا على التوالي في صفوف الغريمين التقليديين، الرجاء والوداد البيضاويين.

     وكانت العناصر الوطنية، قد استغلت تواضع إثيوبيا، يوم (السبت) 31 ماي 2008، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لتتفوق بثلاثية، عن الجولة الأولى من المجموعة الثامنة المؤهلة وقتها إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت بجنوب إفريقيا، عام 2010، بقيادة المدرب فتحي جمال، الذي عوض رحيل الفرنسي هنري ميشال، حيث قام بالمهمة من مارس إلى غشت 2008، ليسلم فيما بعد المشعل للفرنسي الآخر روجي لومير، وحملت توقيع كل من عبد السلام بنجلون، (د05)، وهشام أبو شروان، (د12)، والحسين خرجة، (د86)، علما أن المنتخب المغربي، لم ينجح في التأهل بعد تواضعه في التصفيات النهائية، التي منحت بطاقة العبور للكاميرون، بقيادة صامويل إيتو فيس.

     وفي سياق متصل، فاز “أسود الأطلس”، بحصة ثلاثة لواحد، بعد الثلاثية المذكورة، ودائما في موعد رسمي، وهذه المرة يخص الجولة السادسة من المجموعة الرابعة التي أهلت المنتخب الوطني المغربي إلى نهائيات “كان” الغابون، 2012، وبالضبط يوم (الأحد) تاسع أكتوبر 2011، وكان على حساب تنزانيا، بملعب مراكش الكبير، سجلها كل من مروان الشماخ، (د20)، وعادل تاعرابت، (د69)، وامبارك بوصوفة، (د90)، ودلل الفارق سان ضالا، (د40)، والإشراف التقني كان من نصيب المدرب البلجيكي إيريك غيريتس.

     يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي، حقق أكبر حصة في التصفيات الإفريقية، طيلة 2400 يوم الأخيرة، بقيادة رشيد الطاوسي، أمام الموزمبيق، في إياب الدور الحاسم المؤهل إلى “كان” جنوب إفريقيا، 2013، وأقيم بملعب مراكش الكبير، يوم (السبت) 13 أكتوبر 2012، برباعية، عبد العزيز برادة، (د39)، والحسين خرجة، (د64)، من ضربة جزاء، ويوسف العربي، (د85)، ونور الدين أمرابط، في (د90).

    

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*