swiss replica watches
إقبال ضعيف على التصويت في الجولة الثانية من انتخابات تونس – سياسي

إقبال ضعيف على التصويت في الجولة الثانية من انتخابات تونس

رويترز 
 من الانتخابات البرلمانية التونسية على ما يبدو لتكرار نسبة المشاركة المنخفضة التي شهدتها الجولة الأولى في ديسمبر مع إعلان منتقدي الرئيس قيس سعيد أن مراكز الاقتراع شبه الفارغة تعكس استياء الرأي العام من سيطرته على سلطات واسعة.

ويمثل البرلمان المشكل حديثا والأقل أهمية بكثير من سابقه عنصرا محوريا في النظام السياسي الذي طبقه سعيد العام الماضي بعد سيطرة على السلطة في يوليو تموز 2021 منحت الرئاسة نفوذاً بلا قيود تقريبا.

وأشارت بيانات رسمية إلى أنه لم يشارك في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الأول سوى 11 في المئة فقط من الناخبين. وأظهرت إحصاءات أولية نشرتها هيئة الانتخابات يوم الأحد زيادة طفيفة.

ويستمر الاقتراع من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساء (0700 إلى 1700 بتوقيت جرينتش). وأشارت أرقام هيئة الانتخابات إلى نسبة إقبال بلغت 7.7 في المئة بحلول الساعة الثالثة مساء، وهي نسبة أعلى بقليل من 7.2 في المئة التي سجلت حتى الوقت نفسه في اقتراع ديسمبر كانون الأول.

وقال نجيب الساحلي (40 عاما) وهو يمر بجوار مركز اقتراع في حي التحرير بتونس في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد “لا أنا لست مهتما… سأذهب لأبحث عن الخبز وأعود لأقضي هذا اليوم البارد في البيت”.

وشكك مراقبون مستقلون للانتخابات، بما في ذلك جماعة (مراقبون) المحلية، في الإحصاءات الرسمية لنسبة الإقبال واتهموا الهيئة بحجب البيانات التي يعتمدون عليها لمراقبة نزاهة الانتخابات.

وقال رئيس مراقبون سليم بوزيد “هذا يضر بشدة بشفافية الانتخابات وأي أرقام تقدمها السلطات”.

واتهمت جماعات معارضة سعيد بالقيام بانقلاب لحله البرلمان السابق عام 2021 وتقول إنه دمر الديمقراطية التي نشأت بعد ثورة تونس 2011 التي أطلقت شرارة “الربيع العربي”.

وقاطعت معظم هذه الجماعات الانتخابات في الغالب ولكنها ما زالت منقسمة فيما بينها إزاء كيفية المضي قدما.

ويقول الرئيس إن إجراءاته قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من الفساد والتدهور الاقتصادي على مدى سنوات على يد نخبة سياسية لا يهمها سوى مصالحها الذاتية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*