swiss replica watches
العثماني: الحكومة مجندة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس و تتحمل مسؤوليتها الكاملة، كفريق واحد، للقيام بما يلزم من تدابير وقرارات وإجراءات لمواجهة كورونا – سياسي

العثماني: الحكومة مجندة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس و تتحمل مسؤوليتها الكاملة، كفريق واحد، للقيام بما يلزم من تدابير وقرارات وإجراءات لمواجهة كورونا

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم بمجلس النواب في إطار المساءلة الشهرية انه و ” للتغلب على الفيروس ومواجهة تداعياته.

وأؤكد لكم أن الحكومة مجندة تحت القيادة الرشيدة للجلالة الملك حفظه الله، تتحمل مسؤوليتها الكاملة، كفريق واحد، للقيام بما يلزم من تدابير وقرارات وإجراءات.
ولا أخفيكم سرا، فإننا نعيش ظروفا غير مسبوقة، دوليا وإقليميا ووطنيا، ظروفا صعبة وقاسية في مواجهة الفيروس المستجد، وبانعكاسات صحية واجتماعية واقتصادية، غير مسبوقة. كما يطرح علينا كبلد وكشعب وعلى الإنسانية جمعاء الكثير من الأسئلة التي لا تزال دون أجوبة بخصوص حقائقه العلمية، من مثل طبيعة الفيروس، وكيفية انتشاره، وبشكل أكبر فيما يخص تداعياته حالا ومستقبلا على مختلف الأصعدة، فلا بد من التحلي بكثير من التواضع، مع احترام التخصصات ومع التتبع عن كثب للتطورات والاكتشافات…”

وأضاف العثماني”إننا نوجد تحت ضغط الزمن، لكن أيضا تحت ضغط تعدد الواجهات والتحديات الكبرى والمتزامنة، التي تهدد شريحة من المواطنات والمواطنين، وخاصة أولئك الذين اضطروا للتوقف عن العمل فانقطع بذلك مصدر قوتهم، وعددا من مقاولاتنا الوطنية، وأيضا اقتصادنا الوطني وميزانيتنا العامة.
وهو ما استدعى من بلدنا اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية، والاستباقية في ذات الوقت، لوقف تفشي الوباء ومحاصرته، حيث كانت بلادنا من بين الدول السباقة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفرض حالة الطوارئ الصحية في كافة أنحاء التراب الوطني. وقد فضلت بلادنا وأعطت، بتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله، الأولوية التي أملت اتخاذ هذه الإجراءات هو صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، دون إغفال متطلبات دعم الفئات الهشة والمتضررة من هذه الجائحة، وكذا العمل على الحد من تداعياتها السلبية على الوضعية الاقتصادية للبلاد. والحمد لله، كل هذه التدابير استطاعت أن تعطي لبلدنا تألقا وأن يكون في مستوى الحدث واللحظة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*