الوكالة الحضرية لبني ملال تعقد لقاءات تواصلية لتفعيل الدليل المرجعي للمرافق العمومية

عبد الصمد صريح
بعد عقد لقاءين تواصليين بكل من إقليم أزيلال وبني ملال،بخصوص المقاربة المتجددة لإعداد ضوابط التهيئة وتفعيل مخرجات الدليل المرجعي للمرافق العمومية والخاصة ذات النفع العام، عرف يومه الثلاثاء 05 يوليوز الجاري بمقر عمالة إقليم خريبكة، عقد لقاء تواصلي مع الجماعات الترابية والمصالح الخارجية المعنية بهذا الإقليم، حضره الكاتب العام للعمالة ومدير الوكالة الحضرية لبني ملال والمفتش الجهوي للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب، إضافة إلى رئيس قسم التعمير بالعمالة ،وكذا رؤساء وتقنيي الجماعات الترابية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة التنسيق والتشاور مع المنظومة المحلية بغية إيجاد الحلول لبعض الإشكالات التي تتطلب المزيد من العمل وفق مقاربة تشاركية مع باقي الفاعلين.

وضرورة اعتماد المرونة وإعداد وثائق تعميرية بضوابط تهيئة متجددة ومقتضيات مرنة تساهم في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجالات وتحفيز الاستثمار.
وفي كلمة بالمناسبة نوه مدير الوكالة الحضرية لبني ملال، بهذه الجلسات التشاورية التي ستمكن لا محالة من فتح نقاش جاد ومسؤول من أجل وضع الإجراءات والتدابير الاستباقية المناسبة ذات الأولوية، وذلك بغية مواكبة الدينامية العمرانية والارتقاء بالمشهد الحضري من جهة ، وكذا توفير إطار حياة متوازن يلبي مختلف الاحتياجات من حيث المرافق العمومية والخاصة ذات النفع العام من جهة أخرى، في أفق تحقيق مجالات أكثر تلاحما واندماجا.
كما أشار إلى أن المؤسسة ستواصل العمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المتمثلة أساسا في اعتماد مبدأ المرونة عند دراسة المشاريع الاستثمارية،مواصلة تفعيل مضامين الدورية الوزارية بغية إنتاج جيل جديد من وثائق التعمير بضوابط تهيئة مرنة ،دعم تنمية المناطق القروية ولا سيما من خلال تفعيل البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة والتنزيل الأمثل لبرنامج المساعدة المعمارية والتقنية في العالم القروي، مع الحرص على الأخذ بعين الاعتبار حاجيات ومتطلبات الساكنة القروية وخصوصيات العالم القروي على مستوى التخطيط والتدبير المجاليين،الاستمرار في تغطية المدن الكبرى والمناطق التي تعرف ضغطا عمرانيا بوثائق التعمير، وخاصة المناطق المحيطة للمدن.